عراقيون بالقاهرة يوجهون نداء لحكومتهم لعلاج نازك الملائكة
المرصد الإعلامي العراقي بالقاهرة
مع تدهور الحالة الصحية للشاعرة العراقية الكبيرة نازك الملائكة منذ بداية العام الحالي، وجه عراقيون مقيمون بالقاهرة نداء ضمنوه توقيعاتهم وآخرين من العراقيين المهاجرين بمصر، للحكومة العراقية ببغداد للتكفل بعلاج الشاعرة الكبيرة خاصة بعد أنباء عن دخولها في حالة غيبوبةمتصلة.
وعلم المرصد أن من بين الموقعين على النداء أحمد الحبوبي الوزير العراقي الأسبق، والصحفي صلاح نصراوي، والخبير الاقليمي بالأمم المتحدة د. طالب مراد والسياسي فيصل فكري.
وكانت الملائكة قد تدهورت صحتها مؤخرا وعولجت لفترة في فبراير الماضي في مستشفى القصر العيني بالقاهرة، ورافقهانجلها آنذاك، كماأهاب سابقا المشاركون في الندوة الاستذكارية التي أقامهاالاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق عن الشاعرة، برئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء ومجلس النواب ووزارة الثقافة لرعاية علاج السيدة نازك الملائكة.
وتكهنت تقارير صحافية في فبراير الماضي بحصول الملائكةعلى أول جائزة للشعر العربي تنظمها القاهرة لكن الجائزة ذهبت للفلسطيني محمود درويش بعد منافسة مع العراقي سعدي يوسف.
ومعروف أن الملائكة احتجبت عن الحياة العامة لفترة طويلة، قبل أن تنتقل للقاهرة، حيث أحاطت حتى مكان سكنها بها بسريةكبيرة.
ويهيب المرصد بالحكومة العراقية الاستجابة لنداء مواطنيها لرعاية الشاعرة الرائدة.
ولدت الشاعرة الكبيرة في بغداد عام 1923 وتخرجت من دار المعلمين العالية عام 1942. دخلت معهد الفنون الجميلة وتخرجت من قسم الموسيقى عام 1949، وفي عام 1959 حصلت على شهادة الماجستير في الأدب المقارن من جامعة وسكونسن في أمريكا وعينت أستاذة في جامعة بغداد وجامعة البصرة ثم جامعة الكويت.ودشنت بقصيدتها "الكوليرا"ما عرف بالشعر الحر في الأدب العربي، ولكن في الطبعة الخامسة من كتابها قضايا الشعر المعاصر تراجعت عن كون العراق هو مصدر الشعر الحر، وأقرت بأن قصيدتها الكوليرا (1947) لم تكن الشعر الحر الأول بل
هنالك من سبقها بذلك منذ عام 1932.
ومن أهم مجموعاتها الشعرية:
عاشقة الليل 1947.
قرارة الموجة 1957.
شجرة القمر 1968.
ويغير ألوانه البحر 1977.
الصلاة و الثورة 1978
__
http://iraqegypt.blogspot.com/
newiraq@gmail.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق