١٧‏/٠٦‏/٢٠٠٧

مطالبة مفتي مصر بالانتباه للعراق وكاظم الساهر يغني بقاعدة أمريكية بقطر !

مطالبة مفتي مصر بالانتباه للعراق وكاظم الساهر يغني بقاعدة أمريكية بقطر ! المرصد الإعلامي العراقي بالقاهرة
تعرضت كاتبة بارزة اليوم 17يونيو 07ب بالنقد لنية أمريكا الإبقاء على قواعد لها بالعراق وكاظم الساهر يتعرض لهجوم بعد غنائه في قاعدة أمريكية بقطر التي حاز جنسيتها مؤخرا والبرازيلي العالمي باولو كويليو يحلل التناقضات في تطبيق بوش لمفهومه حول الايمان على العراق، وكاتبة تطالب مفتي مصر بالانتباه لقضايا العراق، ورئيس البرلمان الدولي للكتاب يقول أن مظاهرات مناهضة حرب العراق لم تثمر كثيراً. ومن عناوين الصحف الرسمية اليومية خرجت الأهرام في صفحتها الأولى بالعنوان "استهداف جديد لأضرحة الصحابة يدمر مسجد العشرة المبشرة في البصرة..جيتس يحذر المالكي بشدة‏..‏ والقوات الأمريكية والعراقية تسيطر علي ‏40 %‏ فقط من بغداد" وفي الجمهورية "وزير الدفاع الأمريكي يدعو المالكي لتحقيق المصالحة الوطنية بالعراق السيستاني يرفض الهجمات علي المساجد السنية" وفي الأخبار "جيتس يزور بغداد للمرة الرابعة ..أمريكا تعلن خيبة أملها في جهود المالكي لتحقيق المصالحة في العراق..تحطم 'اف 16' أمريكية شمال بغداد وتفجير مسجد ثانٍ للسنة في البصرة" وفي الوفد-يومية معارضة - كانت العناوين ضمن صفحتها الأولى "تفجير مئذنة مسجد سُني في البصرة والسيستاني يطلب وقف الاعتداءات" ونشرت الجريدة تغطية لبدء فعاليات مهرجان الشعر العالمي أمس في روتردام الهولندية في دورته الثامنة والثلاثين، بمشاركة شاعرين عربيين هما ساركون بولص من العراق، وفاطمة ناعوت من مصر. (هذا التقرير مصدره المرصد الإعلامي العراقي بالقاهرة)
وتحدثت مجلة روزاليوسف الأسبوعية أن المطرب العراقي كاظم الساهر تعرض لموجة من الهجوم بسبب حصوله على الجنسيبة القطرية مؤخرا وغنائه في قاعدة العديد التابعة للقوات الأمريكية هناك، كما أن أجواء الحربل ببيروت جعلته ينفقل نشاطه الفني كلية إلى العاصمة المصرية القاهرة. ونشرت الجماهير(أسبوعية مستقلة) مقالا لأميرة ناجي تخاطب فيها مفتي الديار المصرية د علي جمعة الذي اثارت فتواه بكون المسلمين يشربون بول الرسول محمد جدلا لم ينته للآن، ونصحته الكاتبة ان يلتفت لقضايا الواضقع العربي ويصدر فتاوى لمناصرة المقاومة في لبنان والعراق! ونشرت أسبوعية "أخبار الأدب" ترجمة لمقال للبرازيلي المعروف باولو كويليو عما اعتبره أول الفضائل الكبرى وهو الإيمان، ومع تحليل لهذا المصطلح وفق تقاربات عدة ليس منها فقط الإيمان بمفهومه الديني يقول كويليو أن للإيمان وجوه أخري، فقد نصادف لدي البعض إيمانا بل يقينا قاطعا يخالف الواقع تماما مثل يقين بوش حين قال عام 2004 في إحدي تصريحاته في شهر أبريل أن الولايات المتحدة قد حققت هدفها من إسقاط صدام حسين وهو أنه لم يعد هناك غرفة تعذيب واحدة في العراق، لكن في الشهر نفسه تكشفت فضيحة سجن أبو غريب، ونتيجة للحرب علي العراق ما زالت الفتنة بين الشيعة والسنة مستمرة حتي اليوم. كما نشرت الجريدة حوارا مترجما (عن جريدة (لوموند) الفرنسية) مع الكاتب الأمريكي راسل بانكس (رئيس برلمان الكتاب العالمي) قال فيها غن النظر للمظاهرات التي سبقت الحرب علي العراق بداية عام 2003 في كل المدن الامريكية الكبري، ورغم ذلك لم يحدث شيء، اذا لم يؤخذ هذا علي محمل الجد لا من قبل السلطة السياسية ولا من قبل وسائل الاعلام التي تحاول التهوين من اثر الاحداث الجسام وحلل الكاتب في حواره التغيرات الجوهرية التي طرأت على شخصية الرئيس بوش ومنها قراراته في الشأن الخارجي. وفي جريدة "المساء" اليومية الرسمية كتب محمد فوده عن الاحتراب الطائفي بالعراق ضمن مشاهد مشابهة في فلسطين وليبنان والصومال والسودان والمغرب والجزائر، وقال الكاتب حول العراق " السنة والشيعة يفجران مساجد بعضهما البعض في العراق بينما الدماء تجري أنهارا في الشوارع كل يوم والضحايا عراقيون ولا أحد يعرف من يقاتل من؟! ..ان الحقد والتطرف الأعمي يسيطر علي نفوس البعض أكثر مما كنت أتصور بكثير.. وربنا يستر ويسلم!! هذه مجرد بانوراما لما يجري في وطننا العربي تشير بوصلتها إلي أين نتجه وإلي أين نسير دون أي تعليق!! “ وبعنوان احتلال ما بعد الاحتلال وفي الأهرام انتقدت سلوي حبيب ما يتوقع من انسحاب القوات الأمريكية من العراق مع الاحتفاظ ببعض القواعد به "هو انسحاب ولكن ليس انسحابا كاملا‏..‏ هو احتلال علي الطريقة الكورية‏..‏ أي إبقاء ما بين‏40‏ إلي‏50‏ ألف جندي لعشرات السنين وربما إلي ما لانهاية‏..‏ اعترف بذلك صراحة وزير الدفاع روبرت جيتس وتردده بتفاصيل كاملة الصحف الأمريكية" وقالت الكاتبة أن الخطة فيما يبدو دخلت مرحلة التنفيذ حيث يجري علي وجه السرعة بناء أربع قواعد عسكرية‏:‏ ومبني للسفارة هو الأضخم من نوعه في العالم‏..‏ وحسب صحيفة كريستيان ساينس مونيتور ستبلغ مساحة القاعدة الواحدة‏14‏ ميلا مربعا لها ممرات طولها ميلان لتتناسب مع أضخم الطائرات الأمريكية‏..‏ وحسب ما نقلته صحيفة واشنطن بوست عن استراتيجيين وقيادات عسكرية ستبدأ عملية انسحاب كبيرة للجيش منتصف العام المقبل تشمل ثلثي القوات الحالية‏(150‏ الفا‏)‏ وتنتهي آخر العام‏..‏ مع الاعتراف بالأمر الواقع وهو عدم إمكانية تحقيق مصالحة سياسية بالعراق‏..‏ ولامجال للاعتراف بالفشل العسكري‏..‏ أما القوات المتبقية فيفترض أن تتولي حماية الحكومة العراقية وتدريب قواتها ومحاربة الإرهاب‏.‏ واشارت الكاتبة أن تاريخ الخطة سابق حتى عهلى حرب العراق مستشهدة بما قاله جورج تينيت مدير وكالة المخابرات المركزية السابق حيث كشف عن ان الإدارة الأمريكية خططت لمهاجمة العراق منذ اليوم الأول لتوليها أي قبل هجمات سبتمبر‏..‏ وقد يعني ذلك أن خطة الغزو استهدفت اصلا البقاء الدائم لأسباب معروفة‏(‏ البترول‏,‏ الضغط علي إيران والمنطقة كلها‏..)‏ ربما لذلك تجاهل بوش توصية لجنة بيكر ـ هاميلتون بأن يؤكد علنا عدم سعيه لإقامة قواعد دائمة بالعراق‏..‏ لذلك أيضا اختفي تماما مشروع قرار خاص بالانفاق العسكري قدمه الكونجرس يطالب فيه الجيش بحظر اقامة قواعد دائمة‏.‏ وانتهت الكاتبة إلى أن إدارة بوش لم تعد تخشي الإضرار بصورتها في الداخل أو الخارج‏..‏ لم تعد تكترث بتقديم المبررات والأعذار أو تكتفي بمجرد تعديل في الاستراتيجيات‏..‏ والغريب في الأمر ما يقال عن أن بعض أعداء أمريكا بالعراق وليس حلفاؤها فقط يفضلون بقاءها خوفا مما قد يترتب علي الانسحاب من حرب أهلية ومزيد من الفوضي‏..‏ ولكن هل يختلف الأمر إذا تولت إدارة ديمقراطية الحكم بالولايات المتحدة؟ مرشح واحد فقط هو بيل ريتشاردسون يتعهد بالانسحاب الكامل فورا‏..‏ وفيما عداه‏,‏ الكل يؤيد بقاء قوات محدودة بشكل دائم‏..‏ أي أن العراق قد يبقي تحت الاحتلال الي ما لانهاية‏.‏ --
المرصد الإعلامي العراقي

ليست هناك تعليقات:

الأخبار من صوت العراق

FEEDJIT Live Traffic Feed

Counter