٠٤‏/٠٦‏/٢٠٠٧

مقتدى يتحالف مع جماعات سنية وشيهان تنسحب من الحزب الديموقراطي

مقتدى يتحالف مع جماعات سنية وشيهان تنسحب من الحزب الديموقراطي المرصد الإعلامي العراقي بالقاهرة قال كاتب مصري بارز اليوم 4يونيو07 أن مقتدى الصدر ماضِ في تحالف مع جماعات سنية وأنه محل إجماع العراقيين،رغم وصفه ب"ملا الأتاري"، وحلل آخر انسحاب سيدني شيهان (ناشطةأمريكية مناهضةللحرب بالعراق)من الحزب الديموقراطي لموافقته على مواصلة تمويل الحرب،وارجع كاتب عراقي لقاء مسئولين أمريكيين وايرانيين بالعراق بسبب فشل مؤتمر شرم الشيخ،وقالت جريدة رسمية أن جريمة قتل 3 أطفال بالفلوجة أول أمس دليل على استهداف أمريكا لكل مدني بالعراق وكانت صحف عربية تجاهلت مقتل أطفال في الناصرية والرمادي الشهر الفائت على يد ميليشيات مختلفة. وتنوعت عناوين الصحف الرسمية اليوم ذات الصلة بالعراق؛ فأفردت الأهرام مساحة بارزة لتصريحات القائد السابق لقوات التحالف‏ بالعراق ريكاردو سانشيز "أمريكا لن تنتصر في العراق‏..‏ والإفلات من الهزيمة يحتاج إلي قيادة عراقية جديدة.شحنات أسلحة إيرانية لبغداد.. اشتباكات عنيفة بين جيش المهدي والقوات الأمريكية في الديوانية‏ و(مقتدى)الصدر يرفض التفاوض مع الأمريكيين.. مسئولون أمريكيون وأوروبيون‏:‏إيران زادت من شحنات السلاح للميليشيات العراقية" ,وكانت عناوين الأخبارمقتل 19 عراقيا في هجمات و الصدريرفض محادثات مباشرة مع الجيش الأمريكي.. بريطانيا تسحيب قواتها بحلول نهاية العام" وفي الجمهورية "مقتل وإصابة 12 جندياً أمريكياً وسانشيز يطالب بوسيلة لتجنب الهزيمة بالعراق" وفي الوفد-يومية معارضة- “خمسة عشر قتيلاً و32 مصابًا في هجمات متفرقة ببغداد .تجدد الاشتباكات بين جيش المهدي والقوات الأمريكية في الديوانية.(الصدر) يرفض فتح حوار مع الأمريكيين.. ويتهم الاحتلال بالتخطيط لاغتياله" وقالت الأهرام أن الدكتور أحمد نظيف‏,‏ رئيس مجلس الوزراء‏ المصري,‏ سيعقد مساء اليوم‏,‏ جلسة مباحثات مع نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي‏,‏ يتناولان فيها الدور المصري لتحقيق الهدوء والاستقرار علي الساحة العراقية‏,‏ وتقديم المساعدات لدعم برامج إعادة الإعمار‏.‏ وفي الأهرام كتب مكرم محمد أحمد نقيب الصحافيين الأسبق، بعنوان "الصدر يتقرب للسنة" مشيدا بما طرحه الزعيم الشيعي مقتدى الصدرفي خطبته الدينية الجمعة الفائتة عقب عودته من اختفاء دام 7 أشهر"وقد رسم لنفسه صورة جديدة غير الصورة الغامضة التي تثير من حوله الجدل"مؤكدا مطلبه القديم بضرورة رحيل قوات الاحتلال الأمريكي‏‏ "التي زرعت الفتنة في العراق وقسمته الي سنة وشيعة" معتبرا أن الصدر هو "أقوي الشخصيات المؤثرة علي المسرح العراقي..وهو الوحيد القادر علي القيام بمصالحة وطنية حقيقية مع السنة‏" ودلل الكاتب على تصوره بمقولات من خطبة الصدر الأولى بعد عودته حيث طالب قوات جيش المهدي التابعة له بعدم التعرض بالأذي للسنة واستنكر إقامة الجدار العازل الذي يفصل سنة الأعظمية عن جيرانهم الشيعة‏"رغم ان قوات جيش المهدي كانت أكثر الميليشيات الشيعية سفكا لدماء السنة‏,‏ كما كانت أكثرها غلظة في طردهم من مساكنهم في الأحياء المختلطة" وقال الكاتب ( الذي يعد من أقرب المفكرين من دوائر صنع القرار بمصر حاليا) أن الصدر يملك كل الامكانات التي تجعله زعيما لهذا التيار، معدداً تلك الإمكانيات ”القوة المسلحة التي تتمثل في جيش كبير مسلح هو الثاني في العراق بعد القوات الأمريكية،‏ والنفوذ السياسي الذي يتمثل في كتلة برلمانية قوامها‏30‏ نائبا في البرلمان هي التي مكنت نوري المالكي من اعلان حكومته‏,‏ فضلا عن شعبيته الطاغية وسط فقراء الشيعة التي تفوق شعبية الزعيم الديني آية الله السيستاني‏,‏ الذي ركن الي صمت طويل غير مبرر لايريد الخروج منه" مضيفا أنه يكاد أن يكون "الزعيم الشيعي الديني الوحيد الذي يرفض قسمة العراق الي اقاليم شبه منفصلة للحكم الذاتي..‏ كما يدعم مطالب تغيير الدستور‏,‏ والقسمة العادلة للثروة والسلطة بين الأكراد والشيعة والسنة‏..‏ ولهذه الأسباب تلقي دعوته الأخيرة أصداء قوية وسط الجماعات السنية في العراق‏,‏ كما تلقي دعوته لتشكيل تحالف سني شيعي يحفظ وحدة العراق ويتعاون علي طرد تنظيم القاعدة من محافظات الوسط قبولا متزايدا في أوساط العشائر السنية وبين قياداتها الدينية رغم هواجس القلق التي لاتزال تحيط بشخصيته‏" وحول الموقف الأمريكي من الزعيم الشاب قال مكرم أنه رغم مواجهات سابقة معه في مدينة الصدر (الثورة) والنجف فإن لدى الأمريكيين"رغبة علنية في التعايش معه‏,‏ لكن الأمر المؤكد ان ملا الاتاري الذي ضيع في صدر شبابه دراساته الدينية لانه يهوي العاب الفيديو‏,‏ كما يقول الأمريكيون‏,‏ يمثل الآن أهم مشكلات الوجود العسكري الأمريكي في العراق‏,‏ خصوصا في سعيه الراهن الي التصالح مع السنة‏" وفي الاخبار تناول نبيل زكي رئيس تحرير الأهالي اليسارية سابقاً انسحاب'سيندي شيهان' من الحزب الديمقراطي، وشيهان مواطنة أمريكية لقي ابنها المجند بالعراق 'كيسي' مصرعه يوم 14 ابريل عام 2004 حيث بدأت شيهان حملة لا تتوقف ضد الحرب الأمريكية في العراق وأقامت مخيما، يحمل اسم ابنها عند ابواب مزرعة الرئيس الأمريكي بوش في كروفورد بولاية تكساس ­ وانضم لها الكثيرون وجابت ولايات اخرى ودول بالخارج،وفي العام الماضي، اضربت عن الطعام لمدة شهرين كاملين احتجاجا علي هذه الحرب وتم اعتقالها وتهديدها بالقتل عدة مرات.. لكن شيهان صدمت بعد فوز الديمقراطيين في انتخابات التجديد النصفي لمجلسي الكونجرس ثم وافقوا على تمويل إضافي لنفقات الحرب في العراق بمبلغ مائة مليار دولار رغم انهم ظلوا ­ لشهور ­ يشترطون، للموافقة علي اعتماد هذا المبلغ، وضع جدول زمني للانسحاب من العراق! واعتبرت شيهان ان الحزب الديمقراطي خان ثقة الناخبين الذين ادلوا بأصواتهم لصالحه لكي يغير السياسة الرسمية الحالية.. فإذا به يدعمها!. انها تعتبر ان الولاء الاعمي للحزب امر خطير، وهي ليست علي استعداد للتسامح مع قادة سياسيين، مهما كان انتماؤهم الحزبي، في ارتكاب هذه الكمية من جرائم القتل. وأخيرا يقول الكاتب أن قرار شيهان بالعودة لبيتها لتربية من تبقي من ابنائها، والانسحاب من حركة السلام ومن الحزب الديمقراطي بمثابة صدمة للكثيرين الذين يعتقدون ­ بحق ­ ان غيابها سيترك فراغا مخيفا في الحركة الامريكية المناهضة للحرب، وخاصة بعد ان اتضح ان نظام الحزبين هو في حقيقته نظام الحزب الواحد ذي الرأسين وفي الأسبوع – مستقلة أسبوعية- كتب العراقي حيدر خضير الروبيعي محللا اللقاء الي تم الأسبوع الماضي ببغداد بين مسئولين امريكيين وايرانيين للتباحث حول العراق، مؤكدا انه لقاءؤ لتبادل المصالح وان هدفههو " الاتفاق على العدوان علي عدوهما الثالث 'العراق'، وعندما اتفقت مصالحهما المشتركة وربما المتعارضة أو حتي المتوازية، والتقت أخيرا في نقطة تقاطع لم تجد لها مكانا ­ فيما يبدو ­ إلا في العاصمة العراقية 'بغداد'، وتحت سمع وبصر الجميع جلس الطرفان يتآمران في العلن ضد العراق ومستقبله، وتحت سمع وبصر الجميع أيضا تبادلا نخب تلك المحاولة لفصل العراق وشعبه عن جسد الأمة العربية، بينما كانت العواصم العربية تغوص في صمت رهيب"وقال الكاتب أن طهران من مصلحتها ضمان استمرار وطول أمد المفاوضات حول "الكعكة العراقية، التي صارت تسيل لعاب النظام الإيراني ربما أكثر من ذي قبل، وذلك بعد أن اكتشفت طهران مدي ما حققته من نجاح باستخدامها للعراق كورقة ضغط علي الإدارة الأمريكية، التي تورطت بشكل مثير في الأحواز العراقية، ولذلك لم تخل تصريحات السفيرين من تبادل للاتهامات بشأن الأوضاع المتدهورة في العراق ..” وأضاف الكاتب أن مثل هذا القاء ما كان ليتم غلا بسببف شل مؤتمر شرم الشيخ الذي عقد الشهر الماضي وأن أمريكا اضطرت لذلك لأنها تعلم جيدا أن ايا من مقررات المؤتمر المذكور لن تتحقق ولا تثق كثيرا في قدرة الحكومة العراقية الحالبية على تثبيت الأمن والاستقرار. وقالت المساء في كلمتها الافتتاحيةالمعنونة بـ"قتل أطفال العراق.. جريمة حرب" معلقة على مقتل 3 أطفال بالفلوجة اول أمس على يد مجندين امريكيين أن الحقد علي العراقيين هو الذي دفعهم لاطلاق الرصاص علي الاطفال الصغار "وهذا دليل قاطع علي أن قوات الاحتلال تستهدف كل الشعب العراقي وليس النظام العراقي السابق كما كانوا يتذرعون" وتساءلت الجريدة موجهة الحديث لمجلس الأمن "لماذا يركز مجلس الأمن الدولي ومحكمة الجنايات الدولية علي محاكمة مجرمي الحرب في الدول الصغيرة بينما مجرمو الحرب الكبار مستمرون في ابادة شعب العراق دون تفرقة بين الاطفال والكبار؟! “ وكانت صحف مصرية قد أبرزت أمس خبر مقتل الاطفال الثلاثة أمس وخصصت مقالات وكلمات افتتاحية لهذا الحادث، يذكر أن 3 أطفال بالناصرية(جنوب)لقوا مصرعهم في 19مايوالماضي على يد مسلحين متن قوات غير نظاميةوفي22من الشهر نفسه قتل 4 أطفال أصغرهم رضيع في الرمادي(وسط) على يد مسلحين أيضا، لكن أيا من الحادثين لم يجد الصدى نفسه في الصحف العربية. __ http://iraqegypt.blogspot.com/ newiraq@gmail.com

ليست هناك تعليقات:

الأخبار من صوت العراق

FEEDJIT Live Traffic Feed

Counter