الصحف المصرية تتناول خطة امريكية لاغتيال مقتدى الصدر
المرصد الإعلامي العراقي بالقاهرة
اهتمت صحف مصرية اليوم الثلاثاء 22مايو07 بما أوردته الاندبندنت البريطانية عن خطة أمريكية لاغتيال الزعيم الشيعي مقتدى الصدر وأوردت غالب الصحف تصريح وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري الرافض لانسحاب سريع للقوات الأجنبية العاملة ببلاده وهاجمت صحيفة تصريحات بلير التي يعتز فيها بالمشاركة في حرب العراق الأخيرة وإن غاب الشأن العراق لصالح أحداث لبنان وفلسطين الأخيرة في اهتمامات المحللين وكتاب الرأي.
وكانت عناوين الأهرام-يومية رسمية- "براون(رئيس الوزراء البريطاني المعين)يتعهد بالتوجه للعراق ويدافع عن الغزو وزيباري يطالب القوات الدولية بعدم التسرع في الانسحاب ..مقتل17 عراقيا في حوادث متفرقة.. وسرقة8 ملايين دولار من مصارف ديالي"
وفي الأخبار " -يومية رسمية عن دار أخبار اليوم-الكونجرس يقر قانون تمويل الحرب الأسبوع الجاري..زيباري يحث بريطانيا علي عدم الانسحاب 'بشكل متسرع' من العراق"
وفي الجمهورية -يومية رسمية عن دار التحرير"امريكا تسعي للاطاحة بالمالكي ومحاولة لاغتيال مقتدي الصدر"
وفي الوفد-يومية معارضة عن حزب الوفد الجديد- كانت العناوين "براون يدافع عن غزو العراق ويؤكد أن الانسحاب الفوري سيكون خطأ ..زيباري يطالب واشنطن ولندن بالإبقاء علي قواتهما بالعراق"
وهاجمت المساء-يومية رسمية عن دار التحرير- في كلمة لمحررها تصريحات رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بليرخلال مؤتمره الصحفي الأخير مع الرئيس العراقي "جلال طالباني" ورئيس الحكومة "نوري المالكي" في المنطقة الخضراء ببغداد أثناء زيارته للعراق قبل ايام بالعنوان"الجرائم.. إنجاز.. في رأي بلير!
" وقالت الجريدة أن بلير لا يريد تعلم الدروس المستفادة من الجريمة التي ارتكبها بمشاركة بوش في غزو واحتلال العراق وأنه لايزال يغالط نفسه ومواطنيه والعالم كله حيث يتحدث عن هذه الجريمة باعتبارها إنجازاً لحكومته ودولته وحلفائه ويزعم أن "المشروع الصهيوني الأنجلو أمريكي يحقق نجاحاً ما في العراق وغيرها رغم أن كافة الشواهد والحقائق الملموسة تؤكد فشل هذا المشروع الإجرامي"
وعزت الجريدة خروج بلير من السلطة ل"علي خلفية الحرب العراقية وأن حلفه في زعامة حزب العمال الذي تحول تحت قيادته لحزب يميني متطرف. جوردون براون يواجه ضغوطاً شديدة جداً من قبل بعض قيادات الحزب ذاته وآخرين من الفاعلين في الشعب البريطاني لفتح باب التحقيق حول الأخطاء والجرائم التي ارتكبت في حرب العراق!!"
ثم لخصت رؤيتها في النهاية بالقول أن أمثال بلير لا يتعلمون أبداً لا لشيء إلا لأنهم لا يريدون التعلم حيث يتصورون أنهم فوق مستوي التعلم وأنهم قادرون علي تغيير العالم علي هواهم وفقاً "لرؤاهم المريضة"
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
المشاركات
هناك تعليقان (٢):
لماذا تضحكون على الشارع العربي و تحاولون ان تصبحوا مثل احمد سعيد او سعيد الصحاف ؟
مقتدى اصبح قوة لا تقهر ولا حتى مئة مليار دولار من السعودية لايمكن ان تقضي على هذا الرجل .
وانتم تتخبطون في احلامكم وتنشرون ما تتمنوه او يتمناه المحتل البغيض .
ان أمة ملأها الدجل والكذب كيف يمكن ان تنهض .
وانا اتحداكم ان تنكروا هذا الامر , ان كل رجل تحاربه اميركا او اسرائيل يعتبر وطنيا , مش افضل من الجلوس على طاولة العم سام ولحس حذاءه
اليوم يئس الذين كفروا من دينكم فلا تخشوهم واخشوني
لا ادري هل تخوفون مقتدى بالقتل , اين اباءه واعمامه واجداده كلهم شهداء وهذا عهد عهده لهم رسول الله , لن يموت اي احد من نسل الرسول او السادة الا بالقتل او السم وانا اتحداكم ان تأتوا برجل تقي يموت على الفراش
فأنتم تخوفون من ؟
الرجل ليس كمثل الكثير من الناس يضحون بكرامتهم بل بدينهم واخرتهم من اجل ان يحصلوا على الدولار بحجة الدفاع عن اهل السنة وان اهل السنة يقتلون من قبل التنظيمات البعثية والارهابية ولكنكم كالأصنام لا تدافعون عنهم , لكن فقط لو اعطوكم كم جنيه ستحركون ماكنة الدجل التي عندكم لتتهموا الشيعه .
هل يوجد منكم رجل يريد ان يقابل النبي الاكرم بوجه ابيض ويكون صادقا مع نفسه ومع شعبه وربه ويعمل احصائية عن عدد ضحايا اهل السنة الابطال الذين قتلوا على يد الوهابية السعودية والفكر التكفيري البعثي القادم لنا ممن يسمون انفسهم اخوتنا العرب
إرسال تعليق