انتقاد لخطاب المالكي واعتذارللصحاف وحاخامات يزورون المارينز ببغداد!
المرصد الإعلامي العراقي بالقاهرة
تحدثت صحيفة مصرية اليوم الإثنين 28مايو07عن زيارة حاخامات يهود للجيش الأمريكي العامل بالعراق، وانتقدت كاتبة الخطاب الأخير لرئيس حكومة بغداد لعدم تضمينه مقررات مؤتمر شرم الشيخ، وثمن آخر دور منظمة أليسكو بالجامعة العربية في الحفاظ على ثقافة العراق،ووجه ثالث اعتذارا للصحاف آخر وزير إعلام في عهد صدام،وأرجع محلل تمسك بوش بالبقاء بالعراق لأسباب دينية!.
خبريا؛ أبرزت الأهرام-يومية رسمية - في صفحتها الأولى تقرير لمنظمات أمريكية يقول أن"الغزو الأمريكي هبط بالعراق إلي مستوي الدول الإفريقية الأكثر فقرا..المعتقلون ستة أضعاف سجناء صدام.. والمختفون20 ألفا سنويا" وكان الشأن العراقي في صفحتها الخارجية بعنوان "تحرير41 رهينة من سجن للقاعدة في بعقوبة..مصرع وإصابة18 جنديا أمريكيا في هجمات..متفرقة ببغداد والأنبار ومحافظة صلاح الدين..أجندة مطالب أمريكية لإيران خلال أول مفاوضات مباشرة بين الطرفين في العراق"وكان اهتمام الجمهورية- يومية رسمية – أيضا بمحادثات واشنطن طهران عبر بوابة بغداد "بغداد تستضيف أول محادثات ثنائية رسمية بين أمريكا وإيران منذ عام 1979..مصرع وإصابة 18 جنديا أمريكيا .. والجنرال بترايوس يعترف بأن قواته تخوض حربا ضارية"
وكما اهتماماتها كانت عناوين جريدة الأخبار -يومية رسمية- حول البعد الخارجي في أزمة العراق وتحديدا صراع الديموقراطيين الجمهوريين حول بقاء قوات بلادهم هناك "البيت الأبيض: الحديث عن خفض القوات الأمريكية بالعراق سابق لأوانه وتشيني يعترف بصعوبة الموقف ويعد بمزيد من التجهيزات لتحقيق النصر"
وفي المصري اليوم – يومية مستقلة- كانت العناوين "القوات الأمريكية والبريطانية تقتل ١٥ مدنيا في بغداد والبصرة" وفي الوفد-يومية معارضة "مصرع 8 جنود أمريكيين في سلسلة هجمات ببغداد .(مقتدي الصدر) يدعو لاجتماع عاجل من أجل للرد علي تصريحات البيت الأبيض"
وفي الأسبوع - مستقلة اسبوعية- كتب المذيع الإسلامي بفضائية الجزيرة القطرية أحمد منصور تحت عنوان "قيصر الحرب الأمريكي الجديد " متحدثا عن اللفتنانت جنرال دوغلاس لوت الذي اختاره الرئيس الأمريكي جورج بوش في 17 مايو آيار الجاري "ليصبح ' قيصر الحرب ' الجديد في كل من العراق وأفغانستان" حيث منح صلاحيات واسعة "ليساعده في تأخير إعلان الهزيمة ولو إلي ما بعد الانتخابات الرئاسية القادمة في الولايات المتحدة والتي ستجري في شهر نوفمبر من العام 2008”ونق الكاتب عن صحف امريكية منها ' واشنطن بوست ' الأمريكية في تقرير لها منتصف ابريل نيسان الماضي "قالت فيه أن بوش وصفه في بيان تعيينه بأنه قائد عسكري بارع جدا يفهم الحرب والحكومة ويعرف كيف ينجز المهام “ وبعد استعراض لما قالته الصحف الغربية عن مهمة الرجل الصعبة يقول الكاتب أن استراتيجية بوش ي العراق مليئة حقا بالفوضى وغير مفهومة.
وفي الأسبوع أيضا وجه الكاتب الناصري كمال حافظ اعتذارا وتحية لوزير إعلام العراق قبل حرب 2003 محمدج سعيد الصحاف "إن السادة الساخرين من الصحاف وأقواله مدينون باعتذار للوزير السابق ولشعب العراقي المجاهد علي المواقف المخزية التي وضعت الإعلام العربي في هذا المأزق. الرجل صدق وكلهم كذبوا ومن قبل قالوا إن صدام حسين ترك بغداد بعد صفقة مع أمريكا لتعمل الأخيرة علي نجاته وأسرته مقابل ترك بغداد بدون مقاومة، وأظن أن الكذب والشماتة قادتهم إلي مأزق، فالرجل وولداه وحفيده ماتوا جميعا شهداء.وإنني ككاتب مصري اعتذر للأستاذ محمد سعيد الصحاف.. وإلي لقاء قريب بعد النصر وسأشد علي يديه فقد كان الصادق الوحيد"!!
وفي أكتوبر – مجلة أسبوعية- كتب رجب البنا عن وجود تفسير ديني لإصرار بوش على بقاء قوات بلاده بالعراق "يبدو أن الرئيس الأمريكـى جورج بوش لا يسمع الأصوات العالية التى تطالب بسحب قواته من العراقإنه لا يسمع أصوات عشرات الآلاف الذين يحتشدون فى مسيرات فى واشنطن وبقية المدن الأمريكية الكبرى وهى تهدر (كفى سفكًا للدماء فى العراق). ولا يسمع أصوات الرافضين فى الكونجرس لسياسات الحرب التى يتبعها ويجر الولايات المتحدة والعالم معه فى دوامة العنف.. ولا يسمع نصائح الدول الصديقة لأمريكا التى تحذره من أن هذه الحروب أشعلت الكراهية لأمريكا فى العالم، وجعلتها تبدو قوة عمياء على حد تعبير بعض المفكرين الأمريكيين" وارجع الكاتب سر تمسك بوش القوي بهذا القرار لكونه يكيفه دينيا على اساس أنه توجيه إلهي له"من الطقوس المعروفة فى البيت الأبيض أن الرئيس بوش فى اجتماعه اليومى مع مساعديه وبعض الوزراء يبدأ الاجتماع بالصلاة، ويلقى أحد الحاضرين دعاء من الأدعية التى تلقى فى المواعظ الكنسية بينما يخفض الحاضرون رءوسهم ويغلقون عيونهم ويقوم رامسفيلد حين كان وزيرًا للدفاع – بالتوسل إلى الله والجميع يرددون: آمين. وبعد استقالة رامسفيلد لا أعرف من الذى يتوسل إلى الله فى هذا الاجتماع اليومى. ولكى ندرك مدى صدق القول بأن الرئيس ينتظر الوحى ليرشده بما يفعل فى العراق وأفغانستان وإيران وسوريا وفلسطين والعالم كله نفهم مدى عمق تأثير الأصولية الدينية فى الإدارة الأمريكية الحالية ومدى عمق إيمان الرئيس بوش بأن الرب يخاطبه ويوحى إليه بما يفعل"
ويستعرض الكاتب تاريخ بوش من حياة علمانية بها كثير من التحرر إلى التوجه نحو الدين واقحامه في كل مسار حياته بما في ذلك الحروب.
وفي أكتوبر أيضا تساءلت سوسن أبو حسين محرر الشئون العربية بالمجلة"هل يتم إنشاء مجلس إنقاذ وطنى للعراق؟ "وانتقدت الكاتب خلو الخطاب الاخير لرئيس الوزراء العراقي من اشارة لدور للجامعة العربية والتزام بمقررات مؤتمر شرم الشيخ حول امن وإعمار العراق"الخطاب الذى ألقاه نورى المالكى بمناسبة مرور عام على حكومته هدد أطرافا إقليمية ودولية بأنها ستدفع ثمنا باهظا من أمنها واستقرارها إذا استمرت بالتدخل فى الشأن العراقى واعترف بأن التحديات الأمنية التى تواجه العراق بالغة الخطورة واتهم بعض القوى السياسية العراقية بالتأثر بعدد من الدول التى تعقد الملف الأمنى فى العراق"ولم يتحدث المالكى عن تنفيذ حكومته لقرارات مؤتمر شرم الشيخ إلا فى إشارة طفيفة باعتبار المصالحة الوطنية سلاحا لمحاربة الإرهاب؛ وإذا عدنا إلى الوراء لقرأنا نفس الحديث فى برنامج المالكى منذ عام دون تنفيذ حرف واحد بل على العكس عاد العراق إلى المربع رقم واحد-وهو الحاجة إلى تشكيل مجلس إنقاذ وطنى للعراق يحكم على أساس المواطنة المتساوية بدلا من الطائفية"
ودعت الكاتبة لتدعيم دور الجامعة العربية و رفض تدويل قضية كركوك المتنازع عليها بين الأكراد وقوميات اخرى بالعراق "أن الولايات المتحدة الأمريكية تجرى مشاورات واسعة حاليا تمهيدا لعرض قضية كركوك على مجلس الأمن الدولى-وهذا الإجراء سوف يزيد إشعال الفتنة الطائفية والتقسيم فى العراق.. وكان من الأفضل أن ينسى الأمريكان مصطلحات الكردى والشيعى والسنى-حتى ينعم أهل العراق بوفاق وطنى ينبذ الطائفية والفتنة.. وهو ما بدأته الجامعة العربية عندما عقدت أكثر من اجتماع لكل القوى السياسية العراقية وقطعت فى هذا الشأن شوطا طويلا ثم توقف بسبب ممارسات حكومة المالكى مع هيئة علماء المسلمين والدخول فى دوامة الطائفية مرة أخرى.. وعليه يمكن السير فى اتجاه تدعيم دور الجامعة العربية المدعوم دوليا لتحقيق الوفاق الوطنى وفقا لقرار مؤتمر شرم الشيخ لكن هذه الخطوة لن تتم إلا بمساعدة حكومة المالكى لتشجيع الجامعة العربية بعقد مؤتمر تمهيدى مرة أخرى فى مقر جامعة الدول العربية لإتمام المصالحة وبضم عناصر جديدة معارضة للقوى السياسية"
وفي الكرامة-أسبوعية تصدرعن حزب الكرامة الناصري، تحت التأسيس- كتب محرر الشئون العربية تحت عنوان "حاخامات في العراق" قائلا أنه "بعد أحاديث الصحف الأمريكية عن انهيار معنويات الجنود الأمريكيين بالعراق وصل للعاصمة بغداد الاسبوع الماضي قس يدعى وليم ترافيس وعدد من رجال الدين اليهود-حاخامات- لرفع الروح المعنوية للجنود، وصرح المقدم عبدالفتاح منصور من أمن مطار بغداد الدولي أن القس وصل وبصحبته 3 حاخامات وسيمكثون من سبعةإلى عشر أيام في الفلوجة والرمادي وأعالي الفرات والموصل وبعقوبة وسامراء وبغداد لإلقاء خطب وحاضرات على الجنود"
وفي الأهرام طرح د يوسف نوفل تساؤلا حول مسار الثقافة العراقية بين الأمس واليوم، وبعد استعراض أهم النقاط الزمنية التي ازدهرت او تراجعت فيها هذه الثقافة يصل الكاتب أن الاسوأ هو ما يحدث حاليا ثم يعاود التساؤل "هل نبكي علي النيولوك الذي يشوه الهوية في العراق ويمسخ الشخصية؟" داعيا لدور للجامعة العربية "هل في مقدور جامعة الدول العربية أن تنظم المؤتمرات والندوات والتبرعات من أجل إعادة ماء الحياة إلى وجه الثقافة العربية في العراق وإعادة تدفق دمائها وتحرك نباضاتها؟ إن المنظمة العربية للثقافة والعلوم ـ وهي ذات جهود مشكورة ألمسها وأشارك في بعضها ـ جديرة بالقيام بتلك المهمة الحضارية التاريخية القومية." ومقترحا أن "يكفي أن نعيد نسخة من كل كتاب صدر عن حركة النشر العظيمة الحديثة التي شهدتها العراق قبل الاحتلال والتي نعمنا بها جميعا خلال السنوات المقبلة" وداعيا لبعد دولي في هذه المهمة "يكفي أن نناشد ونتعاون مع اليونسكو والمؤسسات الدولية والهيئات العالمية المعنية من أجل إستعادة الكنوز الثمينة من آثار ومخطوطات نادرة تم اغتصابها ضمن ما اغتصب من قبل في أماكن أخري وهو مودع حتي الآن في أهم متاحف العالم بينما لا ندري شيئا عن مصير المقتنيات الأثرية الحديثة المغتصبة أخيرا"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق