١٣/٠٥/٢٠٠٧
صحيفة مصرية في كردستان والعثور على مليون دولار سرقت من الكويت إبان إحتلالها
صحيفة مصرية في كردستان والعثور على مليون دولار سرقت من الكويت إبان إحتلالها
نقلت صحيفة مصرية أسبوعية اليوم 13مايو2007 الحلقة الثانية من مشاهدات محررها الذي زار كردستان مؤخرا ونشر حوارا مع رئيس البرلمان الكردستان عدنان المفتي، وهاجمت صحيفة ليبرالية زيارة نائب الرئيس الأمريكي لقاهرة معتبرة أنه جاء لانتزاع موافقة مصرية على ضربة أمريكية لإيران، فيما نشرت مجلة اسبوعية هجوما ضاريا على قانون النفط العراقي ونشرت اسبوعية ثقافية خبر العثور على مليون دولار كانت سرقت من الكويت فترة احتلالها من قبل القوات العراقية 1990.
..
وكان العنوان الرئيسي للأهرام – يومية رسمية هو "تشيني في القاهرة اليوم لحشد الدعم الإقليمي لحكومة المالكي..نائب الرئيس الأمريكي بحث في الرياض تحسين العلاقات مع بغداد
الأمم المتحدة تعتمد توصيات مؤتمر شرم الشيخ كوثيقة رسمية"
وكانت العناوين الداخلية للاهرام حول العراق في صفحة العالم "مقتل خمسة جنود أمريكيين واختطاف ثلاثة..ساترفيلد: نسعي لاقناع السعودية بدعم حكومة المالكي..الحكيم يطالب بتحديد السلطات بين المسئولين العراقيين والقوات الأمريكية"
ومن بين الأخبار الأخرى التي اهتمت بها الجريدة حول العراق ايضا "براون يعتزم زيارة العراق قريبا لمعرفة آراء القوات البريطانية علي الأرض"
واهتمت الاخبار – يومية رسمية- بخبر "مقتل 5 جنود أمريكيين وخطف 3 آخرين جنوبي بغداد" وبتصريح ديفيد ساترفيلد كبير مستشاري كوندوليزا رايس وزيرة الخارجية الأمريكية"واشنطن لم تطلب من السعودية دعم الحكومة العراقية"
وننقل الوفد -يومية معارضة تصدر عن حزب الوفد الليبرالي- خبر زيارة تشيني بعنوان يعبر عن رأي وموقف الحزب من هذه الزيارة "كبير الصقور في القاهرة اليوم لاقناع القادة العرب بتأييد السياسة الأمريكية ضد إيران"
وفي جريدة اخبار الأدب – اسبوعية ثقافية تصدر عن دار أخبار اليوم – كان الخبر حول استعادة الأميرة الكويتية سعاد الصباح لمليون دولار كانت قد تبرعت بها لمنظمة العلوم والتربية والثقافة التابعة للجامعة العربية وذلك لانشاء القاموس العربي، وكان المبلغ مودعا بمقر المؤسسة عند اعداده في الكويت، وتم اجتياحها أثناء العراق، ونقل أموالها الي بغداد، المليون دولار تم استعادتها مؤخرا من خلال الأمم المتحدة، غير أن المنظمة لم توجهها الي الهدف الأساسي الذي تم التبرع من أجله، انما لتسديد بعض مستحقات المشاركين في مشروع موسوعة اعلام العرب.
ونشرت الجريدة ايضا للكاتب العراقي المقيم في جينيف سليم مطر مختارات من سيرته الذاتية التي ستصدر قريبا، ومنها فصل بعنوان " سينمات بغداد.. جناني المفقودة" متحدجثا عن طفولته في العاصمة العراقية و وولعه مثل كثير من اصدقائه بعالم الشاشة الفضية الساحر.
مستعرضا أهم دور العرض ببغداد في الستينات مثل (سينما ميامي) في ميدان الباب الشرقي في وسط بغداد، و(سينما روكسي) في شارع الرشيد و (سينما البيضاء) الصيفية في مدخل شارع الكفاح والطقوس التي كانت تصاحب بداية عرض كل فيلم جديد.
..
وفي جريدة الفجر- أسبوعية مستقلة- واصل وائل عبد الفتاح مشاهداته التي بدأها الاسبوع الماضي من رحلته لعاصمة إقليم كردستان العراق أربيل، وبعد حوار مع رئيس العراق جلال طالباني ينشر هذا الاسبوع حواره مع رئيس البرلمان الكردستاني عدنان المفتي والذي أوضح كثيرا من اللبس حول تمسك الأكراد الآن بالعراق بالفيدرالية ومفومهم لما يسمى بـ"العراق الجديد" وما يثار عن العلاقة مع اسرائيل، كذلك حزب العمال الكردستاني التركي ورؤية الأحزاب الكردية لأهمية التواجد العسكري الأمريكي بالعراق لحين استتباب الأوضاع الأمنية فيه.
ونقل عبد الفتاح مشاهداته من شوارع أربيل و محال الكاسيت التي لازال للأغاني العربية القديمة و الحديثة على السواء مكانها على الأرفف، معلقا على التقدير الكبير الذي أبداه أكراد كثيرون للمطربة المصرية ذائعة الصيت ام كلثوم و الملقبة بكوكب الشرق.
وباعتقاد بعض الأكراد ان الفنان المصري الراحل محمود المليجي كردي الأصل.
وفي كلمتها الافتتاحية علقت الجمهورية-يومية رسمية- على مطالبة نواب عراقيين بجدولة الانسحاب الأمريكي من بلادهم، وقالت أن المطالب بانسحاب القوات الأمريكية من العراق حسب جدول زمني محدد انتقلت من كونها قراراً للكونجرس يهدده الرئيس الأمريكي باستخدام الفيتو لتكون بندا في جدول أعمال البرلمان العراقي "رغم أنه لا يخفي علي أحد الظروف التي تم انتخابه فيها مع وجود قوات الاحتلال والشكوك التي تحيط بمدي تعبيره عن إرادة الشعب العراقي بمختلف طوائفه وتوجهاته”
واضافت الجريدة انه لا قبل للقوات الأمريكية بحل الأزمة الامنية بالعراق حاليا بل ستزيد بتواجدها تفاقم هذه الأزمة "لا تستطيع القوات الأمريكية تخفيف الضربات التي تتلقاها من المقاومة الوطنية العراقية أو محاصرة عمليات العنف الناجمة عن الثأرات الطائفية التي أشعلتها. دون ان تعلن صراحة قرارها بالخروج من العراق حسب جدول زمني يوفر الأجواء المناسبة للمصالحة الوطنية ويشجع حاملي السلاح علي إلقائه بأمل حمل الفئوس لإعادة بناء عراق متحرر يملك قراره ويستغل ثرواته من أجل اسعاد شعبه وليس إنفاقها علي من يسيلون دماءه"
وفي الوفد يكتب د وحيد عبدالمجيد المفكر الليبرالي المعروف عن زيارة ديك تشيني بوصفه حسب العنوان "ضيف أمريكي ثقيل” قائلا أنها زيارة لاتفيد أحداً، ولاتسر قلباً في بلادنا، زيارة نائب رئيس الولايات المتحدة ديك تشيني إلي القاهرة اليوم" مطالبا أن يكون النظام المصري أكثر حذرا في التعامل مع هذا الضيف، معترضا على الطريقة التي نقل بها الناطق باسم الرئاسة المصرية خبر الزيارة"مما لا يطمئن في هذا المجال، التصريح الذي أدلي به السفير سليمان عواد المتحدث باسم رئاسة الجمهورية قبل أيام عندما زف إلينا بشري هذه الزيارة"
معترضا على ما قاله عواد أن الزيارة تأتي في إطار ما أسماه حرص الإدارة الأمريكية علي التعرف علي تقدير مصر للموقف في المنطقة، وأن هناك اتفاقًا علي تحرك عاجل فيما يتصل بعملية السلام!
، وينصح الكاتب المتحدث باسم الرئاسة المصرية مراجعة كتاب المدير السابق للمخابرات الأمريكية جورج تينيت »في قلب العاصفة« الذي صدر في اليوم الأول من الشهر الحالي.ففيه " ما يفيد أن تشيني خطف قرار الحرب علي العراق دون أي نقاش جاد، وأنه لم يكن مستعدا للاستماع إلا إلي من وافقه علي ذلك..يرسم تينيت صورة مخيفة لعملية صنع القرار في إدارة بوش لاتختلف في جوهرها عن الطريقة العالمثالثية بسبب هيمنة تشيني ووزير الدفاع السابق رامسفيلد علي عقل الرئيس.وقد وصف مدير المخابرات السابق ما أسماه تشيني أدلة علي العلاقة بين صدام حسين وتنظيم القاعدة، بأنه قاذورات أو زبالة"
وفي أكتوبر- مجلة اسبوعية محدودة الانتشار- فقد تعددت الموضوعات المنشورة عن العراق فيها هذا الأسبوع، و ركز أكبر التقارير المنشورة على قانون النفط والغاز العراقي حيث كتب أحمد شاهين تحت عنوان "تمزيق العراق نفطيا!” قائلا أن قانون النفط العراقى الجديد هدفه تمزيق العراق.. نفطياً ويسعى لتكريس الاحتلال البترولى.. ويعرض أول صيغة قانونية لاستنزاف ثروات ثالث أكبر احتياطى نفطى فى العالم.. يمتلكه العراق.وسوف يزيد العنف والاقتتال فى العراق.. سواء بين العراقيين أنفسهم.. أو بين الشعب العراقى كله.. وبين المحتلين نتيجة الإحساس بالظلم لسلب ونهب ثروته بأيدى الأجانب.
ونسب الكاتب أصل مشروع قانون النفط العراقى "لتقرير لمسئولى شركات النفط الغربية ومستشارى الغزو الأمريكى للعراق"
واستعرض الكاتب تقاير متعددة عن القوى المعارضة للقانون خاصة من الأصوات "السنية" وتوقع ان تمرير هذا القانون من شانه تصعيد "المقاومة" في كل أرض العراق.
وكتب رئيس تحرير المجلة اسماعيل منتصر تحت عنوان "أمريكا.. موعد مع الفشل !” مستعرضا تدهور الأوضاع الأمنية بمختلف المدن العراقية معتبرا أنه "لا أمل فى أن يتغير هذا الحال غدا" محملا واشنطون مسئولية كل هذا العنف باعتبارها هي التي اقدمت على احتلال العراق.. و"أخذت على عاتقها مسئولية تدمير العراق بشرا وحجرا!.. ومع ذلك لا تخجل أمريكا من حضور مؤتمر شرم الشيخ ومشاركة المجتمع الدولى جهوده لإنقاذ العراق.. وكأن لسان حالها يقول: فعلنا ما فى وسعنا لتأدية المهمة.. دمرنا العراق!.. الدور عليكم لتتحملوا المسئولية.. مسئولية الإصلاح والتهذيب.. إصلاح ما فعلناه.. وتهذيب صورتنا القبيحة!”
ويهاجم الكاتب نتائج المؤتمر الدولى بشرم الشيخ "لم يكن البيان الختامى إلا عبارات وأكلشيهات محفوظة ومعادة: تعزيز المصالحة الوطنية.. توسيع المشاركة السياسية.. التأكيد على سيادة ووحدة أراضى العراق واستقلاله السياسى.. التنديد بالعنف والإرهاب.. مع عدم الإشارة إلى انسحاب قوات الاحتلال.. مجاملة لأمريكا!”
ومشيرا لما قاله السيناتور هارى ريد زعيم الأغلبية الديمقراطية فى مجلس الشيوخ إن الحرب التى قادتها الولايات المتحدة ضد العراق خطأ فادح يفوق خطأ حرب فيتنام.كذا ينقل تصريحات مشابهة لمعلقين و ساسة امريكيين منهم السيناتور الديمقراطى شاك هاجل الذي انتقد خطة الرئيس الأمريكى بوش لإرسال 21 ألف جندى إضافى للعراق وقال عن الحرب التى قادتها الولايات المتحدة: إنها أسوأ وأخطر أخطاء السياسة الخارجية الأمريكية.
وتصريح بيل ريتشارد سون حاكم نيو مكسيكو فيعترف بأن الهوس الأمريكى بالعراق كلف الولايات المتحدة الكثير من سمعتها وصورتها فى العالم.. فقد شتتت هذه الحرب أنظار أمريكا عن التحدى الحقيقى الذى يواجهها وهو الإرهاب ونشر الأسلحة النووية وكوريا الشمالية وإيران وقضية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين..
وبعد استعراض العديد من التصريحات و التقارير المتشابهة يعود الكاتب لرفض الانسحاب الامريكي من العراق حاليا، ويقر بأن" الانسحاب السريع من العراق سيؤدى إلى الإضرار بصورة الولايات المتحدة كما سيمنح تنظيم القاعدة والتنظيمات الإرهابية الأخرى.. انتصارا دعائيا يجعل من الولايات المتحدة نمراً من ورق!..انسحاب قوات الاحتلال فى هذا التوقيت يمثل كارثة.. واستمرار الوضع القائم كارثة.. فالحرب الطائفية لا تتوقف.. الشيعة يقتلون السُنّة.. والسُنّة ينتقمون بالتحالف مع القاعدة.. والقاعدة تحاول استهداف الأمريكيين.. والعراقيين!. التفجيرات المستمرة تبدو أحياناً بلا سبب.. الرغبة فى الانتقام تسيطر على الجميع.. والموت يلاحق الجميع.. والخلاف والاختلاف يزيد الطين بلة!..”
وفي النهاية يرى أن الحل الوحيد للمأزق العراقي الحالي هو انتظار معجزة ما.... ناصحا الحكومة الحالية ببغداد أن تحل الميلشيات و تشرك السنة في العملية الانتخابية.
--
المرصد الإعلامي العراقي
http://www.iraqegypt.blogspot.com/
newiraq@gmail.com
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق