جديد ملف المخطوفين الألمان ببغداد في الصحافة المصرية
العراق في الصحافة المصرية 14فبراير07
القاهرة – المرصد الإعلامي العراقي
بالإضافة لتطورات العنف بالعراق، اهتمت صحف القاهرة الصادرة اليوم برسالة الظواهري -الرجل الثاني في تنظيم القاعدة- والتي حذر فيها حكومتي العراق وأفغانستان من تخلي أمريكا عنهما قريبا، ونشرت الأهرام أن جميع القواعد البريطانية في البصرة تعرضت للقصف أمس، فيما نقل مراسل الجريدة بألمانيا عن صحيفة برلينير تسايتونج أن المواطنين الألمانين المختطفين قبل أسبوع ببغداد هما سيدة تدعي ماجولينا(60 عاما) وابنها زنيان(20 عاما) ويعمل بوزارة الخارجية العراقية, ويعيش الاثنان في بغداد منذ سنوات طويلة, كون الأم متزوجة من طبيب عراقي, كما أن لها نشاطا سياسيا.فيما نقل عن صحيفة بيلد أن الخاطفين اتصلوا بشقيقة الابن المقيمة في برلين وهددوها بقتل الرهينتين وأخبروها أنهم لم يأخذوا الزوج.
وكتبت د. منار الشوربجي المختصة بالنظام السياسي الأمريكي، عن عجز مجلس الشيوخ حتى عن فتح باب النقاش بشأن قرار غير ملزم يعارض استراتيجية بوش الجديدة بالعراق بعد معارضة بالكونجرس لهذه الخطة، واعتبرت الكاتبة أن الديموقراطيين في مأزق حقيقي كونهم منقسمين حول" البديل الأفضل" لخطة بوش. وأنهم تراضوا على قرار غير ملزم لعدم الدخول في جدل يقلل من رصيدهم لدى الناخب الأمريكي. وترى أن الديموقراطيين جاهدوا طوال الوقت لإثبات عكس مانجح اليمين في تكريسه في العقل الجمعي الأمريكي, من خلال تجنب ما يبدو تخليا عن جنود أمريكا زمن الحرب مثلما حدث في فيتنام التي شجعوا التدخل فيها ثم حبذوا الخروج منها فورا.
ولليوم الثاني على التوالي تخصص الأخبار كلمتها حول العراق وخطة تأمين العاصمة بغداد، والملاحظ أن الصحف الرسمية الكبرى الثلاثة قد قامت أمس بتخصيص افتتاحيتها أو عناوينها الرئيسية حول الأمر ذاته في نبرة لم تخل من التشاؤم، والطريف أن جاء محتوى كلمة الأخبار هذا اليوم مشابهاً لمضمون الكلمة الافتتاحية للجمهورية أمس، وقالت الأخبار"تستعد حكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بكل الأسباب الممكنة لتوفير التجهيزات والقوات اللازمة لنجاح خطة تأمين بغداد. لكن عنصر الرقابة والمتابعة المحايدة لهذه الخطة ومراحل تنفيذها لا يقل أهمية عن الاستعدادات العسكرية. وتعتمد حكومة المالكي علي حشد وحدات من قوات الأمن التي تلقت تدريبات مكثفة علي أيدي القوات الأمريكية والاستعانة بالتعزيزات التي قرر الرئيس الأمريكي جورج بوش إرسالها للعراق. ويشارك في تنفيذ الخطة أيضا عناصر من البشمركة الكردية فيما قد يكون سابقة في تاريخ العراق الحديث" وأشارت الجريدة لاتهامات خرجت من البرلمان العراقي بتجاهل المالكي رأي البرلمان في اختيار قادة الخطة الأمنية بما يخالف الدستور، ودعت الجريدة لتنفيذ الخطة بشفافية كاملة وبمتابعتها ممن سمتهم "ممثلي الشعب بالبرلمان" ومعطية لهذا الإجراء أسبابا هي "لضمان ألا تنحرف عن مسارها أو تميل لصالح الأغلبية الشيعية علي حساب السنة كما حدث في أجهزة أمنية أخرى. فقد اخترقت الميليشيات الشيعية أجهزة وزارة الداخلية مما أثار الشكوك والريبة حول تصرفاتها وحولها الي أداة انقسام بين العراقيين. ولضمان عدم سقوط خطة تأمين بغداد التي يقودها شيعي ينتمي الي نفس عشيرة المالكي في نفس الخطأ فيجب إخضاعها لرقابة كاملة من البرلمان ومحاسبة القائمين عليها بصورة مرحلية ومستمرة" .
وبالإضافة لتغطيتها أحداث العنف بالعراق، نقلت الجمهورية نتائج استطلاع للرأي العام الأمريكي أجرته صحيفة "يو اس ايه توداي" ومعهد جالوب يظهر أن 63 في المائة من الأمريكيين يريدون وضع جدول زمني لسحب كافة القوات الأمريكية من العراق بنهاية عام 2008 فيما 57 في المائة يرفضون زيادة القوات في العراق. وأن 70 في المائة من المصوتين قالوا إن موقف ممثلهم في الكونجرس من الحرب علي العراق سوف يؤثر علي تصويتهم لصالحه في انتخابات الكونجرس المقبلة. ونقلت الجريدة تعليق جيمس ثيربر مدير معهد دراسات الكونجرس والرئاسة في الجامعة الأمريكية بأن الأمريكيين يقولون في الاستفتاء نفس ما قالوه عمليا في انتخابات عام 2006 إنهم يعارضون سياسة بوش الحالية في العراق،(قاصدا بذلك عندما صوتوا لخصومه وخصوم الحرب تحديدا في انتخابات التجديد النصفي للكونجرس).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق