٠٥‏/٠٢‏/٢٠٠٧

زوجة ومحامي خليفة الزرقاوي( المفترض) ينفيان تصريحات كادويل والدباغ

زوجة ومحامي خليفة الزرقاوي( المفترض) ينفيان تصريحات كادويل والدباغ القاهرة – المرصد الإعلامي العراقي نفى اليوم في تصريحات صحفية المتحدث باسم قيادة القوات متعددة الجنسيات في العراق الميجر وليم كادويل والناطق باسم الحكومة العراقية الدكتور علي الدباغ ان يكون زعيم ما يسمى تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين ابو ايوب المصري محتجز في سجن بمصرواسمه شريف محمد هزاع ، حسب تقرير نشرته الشرق الاوسط اللندنية أمس. والتقى مراسل المرصد هنا اليوم بزوجة المعتقل المصري "شريف محمدهزاع" والذي تقول الإدارة الامريكية أنه خليفة قائد تنظيم القاعدة ببلاد الرافدين أبو مصعب الزرقاوي، والذي قتل في السابع من يونيو من العام الماضي على يد القوات الأمريكية بالعراق، وأعلن بعدها الميجور جنرال ويليام كالدويل أنه من المتوقع أن يخلف شخص اسمه أبو المصري وجنسيته مصرية‏، وقالت بعدها مصادر أمنية مصرية أن المقصود هو أبو أيوب المصري وأنه معتقل لديها دون ان تعطي تفاصيل اخرى حول ظروف وتاريخ اعتقاله. وقالت (هدى فاضل) زوجة هزاع وكنيتها (أم بلال) أن زوجها معتقل منذ 19 أغسطس 1998 في قضية عرفت إعلاميا باسم تنظيم (العائدون من البانيا) وأنه تنقل بين عدة معتقلات ولم يخرج من مصر حتى حينه، وهو الآن معتقل في سجن الوادي الجديد- معتقل بطن الحوت- بعد انتقاله من مستشفى سجن استقبال ليمان طرة يوم الخميس 18 يناير الماضي، وأنها علمت من الصحف بما قيل من كون زوجها خليفة للزرقاوي ،وكذبت هذه التصريحات كون زوجها موافق منذ منتصف التسعينات على كل مبادرات العنف التي أعلنتها الجماعات الاسلامية المصرية (التي كانت تمارس العمل العسكري بغية الوصول للحكم بالبلاد)، وأضافت السيدة انها اوضحت اللبس لوسائل إعلامية عدة لكن كل فترة تثار نفس القصة، وأتهمت الإعلام بأنه يؤخر خروج زوجها من المعتقل بهذه القصة المفبركة على حد قولها وأن حالته الصحية المتدهورة حتى قبل دخوله المعتقل بما ينفي أن يكون قائدا لأي عمل ذي طابع عسكري ، وأن حالته تتراجع كونه يعاني "انسداداً فى شرايين القلب وتضخم في عضلة القلب وارتفاع في ضغط الدم والتهاب في الغضاريف بالعمود الفقري" وقال ممدوح اسماعيل محامي المعتقل هزاع والمختص بقضايا الاسلاميين أن القصة تعود ليوليو من العام الماضي، وأن الأمر كله" لعب مخابراتي تشترك فيه المخابرات الأمريكية ومخابرات عربية لا يستبعد ان تكون مصر من بينها" ، ووصف الاصرار على كون هزاع هو ابو ايوب المصري المفترض أنه ليس خلط بحسن نية بل هو خلط مقصود لمزيد من البلبلة وصنع قضية وهمية. وأضاف اسماعيل بحكم اهتمامه بعمل التنظيمات الاسلامية أن تنظيم القاعدة اتخذ قرارا (وتحديداً خلية الزرقاوي) أنه" في حالة اعتقال أو وفاة الاخير يجب التعتيم على من سيخلفه" ووصف إعلان القاعدة عن عبدالله المهاجر كحليفة للزرقاوي بأنه تمويه مقصود، وقال ان مسئولين مصريين في جهاز الأمن أعلنوا له بصورة شخصية انهم لا يصدقون الرواية الأمريكية حول هزاع. وعن سبب الخلط الحاصل قال إسماعيل أن موكله عندما دخل السجن في 1998 ورغم حصوله على عدة أحكام بالبراءة ورغم حالته الصحية المتردية ورغم اشارة حكم المحكمة العسكرية في مسوغاتها بالبراءة في 18 أبريل 1999 "لأن فكر المتهم معتدل وغير داعٍ للعنف". وأضاف اسماعيل أنه "بسبب كل هذا الظلم الواقع على موكله أطلق عليه رفاقه بالمعتقل اسم أبو أيوب، رغم أن نجله الأكبر يدعى بلال" وقد أطلعت زوجة المعتقل مراسلنا على صورة لزوجها تعود للعام 1997 قبيل اعتقاله تختلف عن تلك التي تنشرها وسائل الإعلام لأبي أيوب المصري، كما مدتنا برسالة من صفحتين بخط يده كتبهما في الأسبوع الثالث من ديسمبر الماضي موجهة للنائب العام طالبا الافراج عنه، وأخرى من صفحة لنقيب أطباء مصر يطلب الرعاية الصحية له وزملائه المعتقلين. ----- http://www.iraqegypt.blogspot.com/newiraq@gmail.com

ليست هناك تعليقات:

الأخبار من صوت العراق

FEEDJIT Live Traffic Feed

Counter