٣٠‏/٠٤‏/٢٠٠٧

أبو الغيط يبدي تقديره للمالكي والعراق يطلب من مصر شطب ديونه

أبو الغيط يبدي تقديره للمالكي والعراق يطلب من مصر شطب ديونه المرصد الإعلامي العراقي بالقاهرة نقلت صحيفة اليوم 30أبريل07 عن وزير الخارجية المصري وصفه لرئيس الوزراء العراقي "هو من المجتمع الشيعي العراقي و بالنسبة للمصريين هو عراقي عربي" واهتمت الصحف المصريةبتأكد مشاركة ايران بمؤتمري شرم الشيخ حول العراق وباستعدادات المدينة لاستقبال المؤتمرين وبالافراج عن مصريين اتهما بالإرهاب بالعراق وبطلب العراق رسميا من مصر رفع ديونه لديها ، وانتقد كاتب بشدة عمليات العنف ضد المدنيين بالأخص من الميليشيات غير النظامية(الطائفية)،واستعرض آخر كتاب مدير الاستخبارات الأمريكية السابق جورج تينت حول علاقة صدام "المفترضة" بالقاعدة، ووصفت جريدة تفجيرات بغداد الدموية أمس بأنها "هجمات للمقاومة"! وكان الخبر الرئيسي للأهرام- كبرى الصحف الرسمية بالبلاد "إيران تشارك في مؤتمر شرم الشيخ برئاسة وزير خارجيتها..أبوالغيط(وزير خارجية مصر) يتصل برايس وسولانا وبان وزيباري لبحث ترتيبات المؤتمر.الأمم المتحدة تطالب دول الجوار بدعم حكومة المالكي خلال المؤتمر"" ونقلت الجريدة عن "مصادر رسمية في واشنطن" أن الحكومة العراقية طلبت من مصر رسميا شطب سائر الديون المستحقة عليه وأن هناك تنسيقا عراقيا أمريكيا للتوصل لاتفاق دولي خلال مؤتمر شرم الشيخ -الخاص بالعراق- ستعلن بموجبه كل الدول المشاركة موافقتها علي التنازل عن ديونها المستحقة علي العراق‏‏.‏ ونقلت الجريدة أن استعدادات كبيرة تجري بشرم الشيخ لاستقبال المؤتمر‏ين ونسبت لهاني متولي محافظ جنوب سيناء حرصه على متابعة الاستعدادات تمهيدا لاستقبال هذا "الحدث الكبير‏." وجاءت عناوين الجريدة حول تفجيرات العاصمة بغداد أمش تحت العناوين الآتية "سلسلة انفجارات عنيفة تهز بغداد..استهداف مرقد الإمام أبو حنيفة..والقوات الأمريكية تحاصر القنصلية الإيرانية في كربلاء..الصدر يتهم بوش بالتسبب في دمار العراق..وتوقف سبعة مشروعات أمريكية للإعمار بسبب الإهمال ووصفت الجمهورية تفجيرات أمس على أحياء العاصمة بغدادا بأنها " قصف مدفعي أمريكي لجنوب بغداد وهجمات للمقاومة مصدرها الجنوب في كل المدن العراقية وانها استهدفت مواقع أمريكية"! ونقلت جريدة الأخبار أن الخارجية المصرية نجحت في الافراج عن بعض مواطنيها بدول عربية، ومنها العراق"حيث تم الاتفاق علي الافراج عن اشرف محمد مصطفي وشحاتة سليم عثمان في بغداد واسقاط تهمة ممارسة الارهاب عنهما." كما اهتمت الجريدة بما وصفته بأنه "معركة سياسية شديدة " قاصدة الجدل حول ارسال الكونجرس الامريكي (غدا الثلاثاء) لمشروع قانون يقضي بتخصيص 124 مليار دولار لتمويل الحرب بالعراق مع اشتراط بدء سحب القوات الأمريكية بحلول الاول من اكتوبر القادم.كما نقلت الجريدة باهتمام بمشروع قانون جديد عبر عنه رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ "كارلن ليفين" سيقيس التقدم الذي تحرزه الحكومة العراقية في تحقيق اهداف - نقلت الجريدة واحدا منها فقط هو: اقرار تشريع لاقتسام عائدات النفط بطريقة عادلة بين السنة والشيعة والاكراد في العراق واهتمت الوفد بما أعلنته "مصادر أمنية عراقية" عن نجاة الصحفية العراقية أمل المدرس من محاولة اغتيال قام بها مسلحون مجهولون في حي الخضراء ببغداد. وفي الأهرام استعرض مكرم محمد أحمد كتاب "في عين العاصفة" للرئيس السابق لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية- سي آي أيه- جورج تينت والذي نشر أمس الاول، بعد 3 سنوات من عزوف صاحبه عن الحديث عما قيل من ترويج الإدارة الأمريكية لمعلومات غير دقيقة حول علاقة نظام صدام حسين بتنظيم القاعدة، وقال مكرم نقلا عن تينت أن ريتشارد بيريل أخطر صبيحة أحداث الحادي عشر من سبتمبر بأن نظام صدام حسين "ينبغي أن يعاقب علي فعلته" قبل ان يظهر اي دليل علي تورط النظام العراقي في احداث سبتمبر أو علي وجود علاقة بين بغداد وتنظيم القاعدة‏,‏ كما كشف تينت حقيقة الدور الذي لعبه نائب الرئيس تشيني في تطويع معلومات مبتسرة اقتطعت من سياقها من تقارير المخابرات المركزية الأمريكية لتسويغ مبررات الحرب‏,‏ وأنه طلب إلي الرئيس بوش أن يتدخل كي يحذف نائبه تشيني من خطاب كان يعتزم القائمه في نهاية عام‏2002‏ فقرة تؤكد وجود علاقات موثقة بين القاعدة وتنظيم صدام حسين بينما كانت كل الحقائق تكذب ذلك‏,‏ لكن تشيني وظف معلومات غير حقيقية‏,‏ أمده بها اللاجيء العراقي أحمد جلبي لتبرير الغزو وتأكيد سهولته‏. كما اهتم بما نقله تينت عن ديك تشيني نائب الرئيس الأمريكي أنه كان مهتما بغزو العراق حتي من قبل أن يتسلم الرئيس بوش مهام منصبه‏,‏ وأنه طلب من وزير دفاع الرئيس كلينتون المنصرف وليام كوهين أن يقدم تلخيصا وافيا للرئيس الجديد حول اوضاع العراق‏,‏ وكيفية علاج نظام صدام حسين مستقبلا‏. وفي الخبار كتب سليمان قناوي بعنوان "الزفة في حراسة الميلشيات" مستعرضا أجواء العنف التي تحيط بحياة المدنيين بالعراق مركزا على تلك العمليات المسلحة التي لم تستثن حتى حفلات العرس"هل تستطيع ان تقيم ديمقراطية في العراق وانت تعجز عن اقامة فرح؟ رغم احمرار نهري دجلة والفرات بدماء القتلي لم تتوقف الحياة ويحاول كثير من العراقيين الزواج رغم التكلفة الباهظة له وهي في حالتنا هنا لن تكون الشبكة او المهر او الجهاز او الشقة 'ايجار جديد او قديم' ولكن حياة العروسة والعريس والمعازيم فقد اصبحت حفلات الزفاف هدفا للهجمات الارهابية. العروس معرضة للاختطاف عند خروجها من الكوافير والعريس مهدد بالقتل عند الحلاق كما حدث في الموصل اذ يقول صلاح هادي '30 عاما' مدرس ان احد الارهابيين استهدف عريسا يوم زفافه فقتله هو وأمه وبدلا من ان يدخل العريس دنيا خرج منها! اما المعازيم فقد انصرفوا عن حضور الافراح ­ هو العمر بعزقة بناقص ­ وتم الغاء الزفة التي كانت في الاعراف العراقية جزءا متمما للزيجة. الكارثة الاكبر اذا كنت تسكن في منطقة وعروسك تقيم في اخري والمنطقتان بينهما نزاع يقول ازهر صادق '26 عاما' موظف في وزارة المالية: 'ساكن في حي الرصافة وحبيبي ساكن في الكرخ' وعلشان ينول كل الرضا عليه ان يذهب بصحبة اهله لاتمام الزواج الا انهم هم واصحابه يخافون علي حياتهم وكلما حدد موعدا للزواج تتدهور الامور في حي العروس في نفس الوقت الذي تصر فيه حماته علي عدم اتمام زفاف ابنتها الا من بيت ابيها وقد اقترح كثيرون حلا للازمة احضار العروسة الي بيت احد اقربائها في الرصافة (حي الزوج) واقامة الفرح هناك الا ان الحماة رفضت. وبين خوف العريس وهلع العروسة وانصراف المعازيم بدأت عسكرة الافراح فقد استعان كريم جاسم باحدي الميلشيات لحماية زفة اخيه بعد ان رفضت عروسه الزواج بدون زفة، كان من الطبيعي بعد ذلك ان ينشط البيزنس العسكري للافراح فقد ابتكرت مصممة ازياء تركية من ازمير فستان زفاف واقيا من الرصاص يمكن ان يصبح حلا مثاليا للعروسة العراقية التي سترتدي خوذة بدلا من الطرحة وستكون الزفة خلال الايام القادمة في 'دبابة'!" وحاورت جريدة الأسبوع وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط، ومما قاله عن الوضع بالعراق "من الطبيعي أن نتدخل في محاولة لمنع هذا الاقتتال ووقف عمليات القتل العشوائي الأعمي للعراقيين وبالتالي يجب علي الدول العربية أن تسعي في حدود إمكانات وقدرات كل دولة إلي أن تساعد علي وقف هذا الاقتتال. وفي الوقت نفسه نؤكد أيضا بزوغ الدولة العراقية مرة أخري كدولة مؤثرة قادرة ذات قوات مسلحة وأجهزة تستطيع أن تحمي المواطن العراقي حتي إذا تحقق ذلك يصبح طلب الخروج الأمريكي عندئذ أمرا ملزما وفوريا" وحول الثنائية الطائفية بالحياة السياسية بالعراق علق الوزير بالقول "نرفض هذا التقسيم بين معسكر سني ومعسكر شيعي. ..يجب العودة مرة أخري إلي التفاعل والوئام الداخلي للعراق. لقد كشفت زيارة المالكي لمصر استعدادنا للانفتاح علي كافة القوي. المالكي هو من المجتمع الشيعي العراقي ولكن بالنسبة للمصريين هو عراقي عربي." كما أشار ايضا إلى أن بلاده لا تتدخل في "الأبعاد الأمنية التي تقوم بها الحكومة العراقية فلعل هذه الإجراءات تستهدف تأمين بعض الأحياء من عمليات القتل العشوائي اليومية"

ليست هناك تعليقات:

الأخبار من صوت العراق

FEEDJIT Live Traffic Feed

Counter