١٧‏/٠٤‏/٢٠٠٧

الأهرام المصرية تهاجم مؤتمر إقليم الجنوب بشدة

الأهرام المصرية تهاجم مؤتمر إقليم الجنوب بشدة المرصد الإعلامي العراقي بالقاهرة اهتمت الصحف المصرية اليوم 17أبريل07بخبر دعوة منظمة العفو الدولية لمصر لعرض احتياجاتها لإيواء اللاجئين العراقيين قبيل مؤتمر يعقد بخصوصهم اليوم بجينيف، وهاجمت كبرى الصحف الرسمية بشدة ما سمي بمؤتمر إقليم الجنوب ووصفته بالتقسيم الطائفي للبلاد، وفسر كاتب تراجع إطلاق كذبة أبريل هذا العام بالعالم العربي لأنه لا يزال مشغولا بأكذوبة كون حرب العراق هي السبيل لتحريره ومقرطته. ونقلت الأهرام أن منظمة العفو الدولية حثت كلا من‏:‏ مصر‏,‏ والأردن‏,‏ وسوريا‏,‏ ولبنان ـ التي استقبلت اللاجئين العراقيين ـ علي طرح مطالبهم واحتياجاتهم في مؤتمر تعقده اليوم الأمم المتحدة بجنيف‏,‏ ويستمر ليومين. ونقلت مراسلة الجريدة ببروكسل عن منظمة العفو تحذيرها من أزمة إنسانية جديدة‏,‏ بعد أن وصل عدد اللاجئين العراقيين إلي ثلاثة ملايين شخص‏.‏ وفي كلمتها الافتتاحية قالت الأهرام أن أحداث العراق تندفع علي نحو ينذر بمزيد من المخاطر الوخيمة التي تهدد وحدة البلاد‏,‏ وتكرس الطائفية‏,‏ واستشهدت الجريدة بإعلان عدد من الشخصيات السياسية والعشائرية في ثلاث محافظات بالجنوب هي البصرة وذي قار ونيسان ما سموه الحكومة المؤقتة لإقليم الجنوب العراقي‏.‏ واعتبرت الجريدة أن هذا النبأ يعكس "تطورا خطيرا يرقي إلي مرتبة التقسيم الطائفي للعراق‏,‏ مما يؤدي إلي تشرذم البلاد‏,‏ وتمزيق أوصال وحدتها‏." واستدلت الجريدة من هذا الإعلان على ضعف قدرة الحكومة العراقية الحالية "ويشير هذا التطور الطائفي الخطير إلي أن الحكومة العراقية تتراخي قبضتها علي البلاد‏,‏ في الوقت الذي تتعثر فيه خطتها الأمنية إلي حد الفشل‏,‏ بينما تتفاقم أزمة حكومة نوري المالكي بسبب انسحاب وزراء تيار الزعيم الشيعي مقتدي الصدر من الحكومة أمس‏,‏ احتجاجا علي رفض المالكي جدولة انسحاب قوات الاحتلال الأمريكي من العراق‏,‏ واعتقال قادة بارزين في جيش المهدي في أثناء الاشتباكات الأخيرة في الديوانية‏." وربطت الجريدة في كلمتها بين هذا الإعلان وتزايد المخاوف من احتمالات بدء تنفيذ سيناريو تقسيم العراق‏,‏ معتبرة أن ذلك السيناريو هو مخرج لإدارة بوش من المستنقع العراقي‏.‏ وفي الجمهورية كتب عدلي برسوم مقالا حول كذبة ابريل التي اعتاد البعض إطلاقها في الأول من هذا الشهر كل عام، متسائلا عن سبب الإحجام عنها هذا العام في العالم العربي ، ربما لأن "العالم العربي يعاني حالياً من كذبة أمريكية كبري وهي أن الاحتلال العسكري الأمريكي هو طريق استقلال وحرية العراق.. وها هي الأكذوبة الأمريكية تتضخم وتتضخم بدماء آلاف العراقيين الأبرياء.. وهو تضخم سوف ينتهي بانفجار الأكذوبة في وجه صانعيها. " وقائلا عن العراق ضمن فقرات عدة عن غيره "إن أحدهم يرى سبب إحجام الناس عن إطلاق هذه الكذبة لأن أمريكا غاضبة من العالم الذي لايزال يرفض حربها القذرة في العراق فأصدرت تحذيراً دولياً بعدم إطلاق كذبة ابريل عقاباً لهذا العالم المؤيد للسلام في العراق.. أولأنها صديقة بالقوة لمعظم بلدان العالم لذلك انصاعت لرغبتها ونسيت أول ابريل. وقال ثالث: أن مصممي كذبة ابريل وكلهم أمريكيون لم يجدوا هذا العام متسعاً من الوقت لإطلاق كذبة ابريل لأنهم مشغولون في تحسين الكذبة الكبرى التي استخدمها الرئيس الأمريكي كمبرر لغزو العراق. وقال رابع: لعل فريق تصميم الأكاذيب الأمريكية مشغول تماماً في صنع "كذبة" جديدة تبرر غزو إيران ولذلك أهملوا صناعة الكذبة المرحة مثل كل عام" وتساءل نصر محمد الزهرة في جريدة الوفد عما سماه "حقيقة أو سر الـ48 ساعة الأخيرة قبل سقوط بغداد يوم 9 أبريل ،2003 " وتساءل أيضا عن مصير الـ900 ألف جندي عراقي وهم عماد الجيش العراق وقته حسب الكاتب "أين اختفوا وإلي أين ذهبوا فلم نر أو نقرأ أو نسمع علي مدي التاريخ العسكري كله وتاريخ المعارك والحروب منذ قديم الأزل أن يختفي جيش جرار بأكمله، وكأن الأرض انشقت وبلعته هو وأسلحته ومعداته الحربية، وبشقيه الأساسيين وهما قوات الحرس الجمهوري وفدائيو صدام." وأشار الكاتب لفيلم وثائقي عرض مؤخرا بقناة الجزيرة الفضائية التي تتخذ من قطر مقرا لها ،وركز صانعوه على ما عرف إعلاميا بمعركة المطار "فقد ذكر في الفيلم أن المعركة الكبرى والفاصلة لاحتلال بغداد كانت عند مطار بغداد، التي كانت ترتكز عنده كل الحشود من القوات العراقية وخيرة وصفوة الجيش العراقي وقوات الحرس الجمهوري لصد موجات الإنزال الأمريكي عند المطار، الذي كان بمثابة الموقع الاستراتيجي والمهم لحسم الحرب بسقوط المطار، وهو مفتاح بغداد. ففي يوم 7 أبريل 2003 بدأت القوات الأمريكية الإنزال بأعداد كبيرة وعلي الجانب الآخر كان العراقيون جاهزين بتلغيم الممرات وإظلام المنطقة مع توصيلها بتيارات كهربائية عالية جداً لصعق أي كائن حي يسير علي الأرض مع ترطيب الأرض بالماء، وكانت الموجة الأولي من الهجوم عبارة عن خسائر كبيرة في الجانب الأمريكي أصابته بصدمة لكثرة القتلى علي أرض المطار، فكان القرار الأمريكي يوم 8 أبريل بضرب منطقة المطار وما حولها بالكامل بالقنابل النيوترونية، التي تذيب الجسد البشري وتفصل جلد الإنسان عن جسده ليتحول إلي جسد متفحم في لحظة وهي من القنابل المحظورة والمحرمة دولياً، ويصل تأثيرها إلي أي عمق أو داخل المخابئ أو المباني الحصينة، سواء فوق الأرض أو تحتها مع عدم الإضرار بالمباني وتري كأن شيئاً لم يدمر" واعتبر الكاتب أن هناك ما لايقل عن أربعين ألف مجند عراقي قد "أبيدوا" تماماً في هذه المعركة.

ليست هناك تعليقات:

الأخبار من صوت العراق

FEEDJIT Live Traffic Feed

Counter