صحيفة مصرية تحلل مصير من تزوج في ليلة سقوط بغداد!!!
المرصد الإعلامي العراقي بالقاهرة
23-3-2007
اهتمت الصحف المصرية الصادرة اليوم بلقاء الرئيسين المصري والتركي أمس، وتصريحاتهما المشتركة حول العراق والمنطقة، ونشرت جريدة رسالة شخصية رد عليها المحرر بالربط بين فشل عاطفي والحرب على العراق! وقال كاتب أنه حكومة جديدة بالعراق هو الحل لأزمته الحالية، فيما دعا آخرالدول العربية المشاركة بقمة الرياضللاستثمار في إعمار العراق والعمل على منع واشنطن من اتخاذ اراضيه منطلقا لمهاجمة إيران.
ونقلت الصحف عن الرئيس المصري مبارك وصفه لمحادثاته مع نظيره التركي أحمد نجدت سيزاربأنقرة التقاء وجهات نظرالبلدين حول "مساندة العراق بما يضمن استقراره ووفاقه الوطني ووحدة أراضيه"واهتمت الصحف بالأنباء التي تواردت حول محادثات بين الحكومة العراقية وجماعات مسلحة.وبزيارة سكرتير عام الأمم المتحدة لبغداد والذي يزور القاهرة اليوم. .
وفي الأخبار كتب رئيس تحريرها السابق جلال دويدار تحت عنوان"الخروج من المحنة في يد العراقيين وحدهم " داعيا لحكومة جديدة يكون العراق محور اهتمامها، وأخذ الكاتب في نقد الحكومة الحالية متهما إياها بالارتباط بالخارج.
وفي الجمهورية كتب السيد عبدالرءوف تحت عنوان "العرب يستطيعون أن يقولوا:لا" مستعرضا القضايا التي تناقشها القمة العربية القادمة بالرياض، في الثامن والعشرين من هذا الشهر، داعيا الدول العربية لعدم التخلي عن العراق بل مساعدته سياسيا و اقتصاديا و عدم السماح لأمريكا بالبقاء فيه واتخاذه منطلقا لعمل عسكري ضد الجارة ايران.
وتحت عنوان "ليلة سقوط بغداد"نشرت الجمهورية رسالة لقاريء يسرد معاناته مع زوجته الأولى وزواجه من ثانية"وكان ذلك في ليلة سقوط بغداد في 20 مارس .2003 "" فيرد عليه المحرر بالقول "ولصاحب رسالة اليوم الذي أبتلي بلعنة سقوط بغداد.. وأندهش كثيراً لأن "ليلة سقوط بغداد" لها آثار ممتدة علي العلاقات الأسرية.. والأنسانية.. فلقد كنت معتقداً أن أنهيار عاصمة الرشيد له أسباب تاريخية.. يسأل عنها ديكتاتور وشعب .. كما كنت أظن أن بغداد سقطت بسبب أطماع قادة العولمة الجديدة الذين يبشرون بالاصلاح والديمقراطية وينسون أن الديمقراطية لا.. ولن تتحقق في بلاد تسبح فوق بحار من دماء الضحايا الذين يتساقطون كل ليلة وكل نهار." ثم يمضي المحرر في اعطاء حل لمشكلة القاريء الشخصية.!!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق