مبارك يدعو للمواطنة بالعراق على الطريقة المصرية و 140 ألف مقاتل أجنبي بالعراق.
المرصد الإعلامي العراقي بالقاهرة.
العراق في الصحافة المصرية 19 مارس2007
اهتمت الصحف المصرية اليوم باستقبال الرئيس مبارك لأياد علاوي رئيس وزراء العراق الأسبق، ودعا مبارك لتحقيق الاستقرار بالعراق وفق مبدأ المواطنة الذي تتبناه مصر، وقدر البريطاني روبرت فيسك عدد المقاتلين الأجانب في العراق بـ١٤٠ ألف مقاتل يدخلون من الحدود الإيرانية والسورية. وفي حوار مع الأمين العام للأمم المتحدة أوضح فيه دور المنظومة الدولية في عملية السلام بالعراق.وكتب إعلامي بفضائية الجزيرة مهاجما قانون النفط الجديد.
ونقلت الجمهورية - يومية رسمية- خبراستقبال الرئيس المصري للسيد أياد علاوي رئيس حركة الوفاق الوطني ورئيس الوزراء الأسبق.ورداً علي سؤال حول لقاء الرئيس مبارك مع إياد علاوي رئيس حركة الوفاق الوطني العراقي ورئيس وزراء العراق الأسبق قال السفير سليمان عوادالمتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن استقبال الرئيس مبارك لعلاوي يأتي في إطار انشغال الرئيس مبارك بالوضع في العراق وحرصه علي متابعة التطورات علي الساحة العراقية مشيراً لأن إياد علاوي تولي رئاسة وزراء العراق في مرحلة دقيقة. وقال عواد إن الرئيس استمع لتقييم علاوي للموقف وأبدى مبارك انشغال مصر بالوضع في العراق وتطلعها إلي استعادة السيادة والاستقرار والمضي في إعادة الإعمار وتهيئة الأجواء اللازمة لتحقيق الوفاق بين أبناء الشعب العراقي الواحد و أن مصر لا تميز بين أبناء العراق علي أساس طائفي أو مذهبي وإنما تتعامل معهم بمسافة متساوية كأبناء لشعب العراق وأبناء العراق الواحد.
وأضاف المتحدث أن الرئيس مبارك يجري اتصالاته علي أعلي مستوي في العراق رئيساً وحكومة وقد أجري الرئيس اتصالاً هاتفياً بالرئيس العراقي جلال طالباني خلال وعكته الصحية للاطمئنان علي صحته. وأوضح عواد أن الرئيس مبارك حريص علي تأكيد ضرورة تحقيق الوفاق الوطني في العراق وفقاً لمفهوم المواطنة الذي ندعو إليه في مصر.
ونقلت الأهرام - رسمية يومية- التصريحات ذاتها وخصصت كلمتها لليوم للقمة العربية المقبلة بالرياض معتبرة أنه من الهام أن تناقش كافة القضايا العربية وصولا لحل، و منها قضية العراق، ونقلت الصحف أيضاً تصريح السفير سليمان عواد المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن وزيرة الخارجية الأمريكية في جولتها القادمة في المنطقة سوف يلتقي بها الرئيس مبارك خلال زيارتها لمصر في الأسبوع القادم. وفي حوار للأخبار مع بان كي مون الأمين العام للامم المتحدة ردا عما اعتبرته مراسلة الجريدة بنيويورك (إحجام مجلس الأمن عن التدخل في القضية العراقية مؤخرا ) ، قال مون"لقد تعاملت الأمم المتحدة ومجلس الأمن مع الوضع في العراق سعيا لاستقراره حيث ساهمت المنظمة في تنظيم الانتخابات وساعدت في إعداد الدستور الجديد إلي جانب تقديم الدعم الفني والسياسي للجماعات السياسية.. ولدينا في العراق فريق دولي يسهم ويدعم عمليات المصالحة السياسية ويقدم الدعم الاقتصادي إلي جانب دوره في حماية حقوق الإنسان..لقد رأست في الأسبوع الماضي اجتماعا دوليا ناجحا ساهمت فيه أكثر من مائة دولة لدعم العراق.."
و نقلت المصري اليوم - مستقلة يومية- عن روبرت فيسك، مراسل الاندبندنت الشهير، في محاضرة ألقاها أمس الأول بالمركز الثقافي البريطاني بالقاهرة"أن الولايات المتحدة الأمريكية ستخرج من العراق، مشيرا إلي أن الأمريكيين يمهدون لذلك بترديد مقولة: إن العراقيين لا يستحقون وجودهم لأنهم يفضلون الحرب الأهلية علي الأمن الاستقرار ويستخدمون هذه اللهجة علي نطاق واسع جدا. وقدر فيسك عدد المقاتلين الأجانب في العراق بـ١٤٠ ألف مقاتل يدخلون من الحدود الإيرانية والسورية وينشرون الإرهاب بالعراق - كما تقول أمريكا.
وفي الأسبوع- مستقلة أسبوعية- كتب أحمد منصور الإعلامي بفضائية الجزيرة عما عنونه بـ " "نهب نفط العراق" ملخصا أهداف احتلال العراق في أمرين هما" حماية أمن اسرائيل والسيطرة علي منابع النفط حتي لا تقع في ايدي المتطرفين الاسلاميين" وهاجم الكاتب القانون الجديد للنفط ، والفساد الذي يشهده هذا القطاع بالعراق.وقال" جاء قرار الحكومة العراقية في نهاية شهر الماضي بتوزيع عوائد النفط بالمحاصصة علي الأقاليم السكانية ليؤكد ان مسيرة نهب نفط العراق التي قامت ن أول يوم للاحتلال الأمريكي تسير علي قدم وساق "
وفي الوفد- يومية ليبرالية معارضة- كتب د. جلال بدوي عن الذكرى الرابعة للحرب على العراق "أربع سنوات تم خلالها تدمير العراق، وتحطيم بنيته التحتية والفوقية وتحويله الي ساحة للاقتتال الداخلي بين أبنائه العرب والكرد والشيعة ..، وتلك هي محصلة الحرب التي شنها بوش وعصابته علي العراق، بعد أن فرغ من احتلال أفغانستان، مضحياً بأرواح الآلاف من الجنود الأمريكيين، لأن المستعمرين لا يعنيهم الوقود البشري الذي يدفعون به إلي المحارق طالما يحقق زعماء العصابة أهدافهم الدنيوبعد أن استعرض التظاهرات المناهضة للحرب بالعالم كله اختتم بالقول"أما العراقيون فقد احتفلوا بالذكري الرابعة لاحتلال بلادهم علي طريقتهم نسف.. اغتيال.. تفجيرات.. ومطاردة لجنود الاحتلال أينما وجدوا"
--
المرصد الإعلامي العراقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق