الضاري يحذر من احتلال إيراني للعراق، ويقول أن أتباعه يتعرضون للملاحقة
المرصد الإعلامي العراقي بالقاهرة
في صحافة القاهرة اليوم الأحد 7أكتوبر07حوار مطول مع حارث الضاري يحذر من احتلال إيراني للعراق، ويهاجم المجلس الأعلى والدعوة وجيش المهدي والمالكي وآخرين، وكاتب يحذر من تحول أحمدي نجاد لصدام حسين جديد ويستبعد ضربة أمريكية لإيران بسبب متاعب القوات الأمريكية بالعراق، ومقالات تتواصل مهاجمة قرار الكونجرس تقسيم العراق وإبراز لموقف الرئيس بوش المتحفظ على الفكرة ورفض مسئول عراقي حربا على إيران.
خبرياً؛ اهتمت الصحف اليوم بمعارضة الرئيس الأمريكي جورج بوش أمس بشدة فكرة تقسيم العراق إلي ثلاثة أقاليم سنية وشيعية وكردية, مؤكدا أن مثل هذه الفكرة يعتبر نبأ سيئا بالنسبة للشعب العراقي ، نقلت الصحف الخبر من حديث لقناة العربية الفضائية نشره البيت الأبيض ـ واهتمت من بين فقراته أيضا بتأكيده علي تجديد دعمه لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي.
وأبرزت الصحف تأكيد د. موفق الربيعي مستشار الأمن القومي العراقي أن مهاجمة إيران ستكون بمثابة خطأ فادح في حجم خطأ تشيرنوبيل, في إشارة للكارثة النووية التي وقعت في الاتحاد السوفيتي السابق عام1986.
كذلك بطلب كونداليزا رايس وزيرة الخارجية الأمريكية تطبيق قواعد جديدة للشركات الأمنية الأمريكية العاملة في العراق, وذلك عقب حادثة شركة بلاك ووتر الأمريكية التي أودت بحياة17 مدنيا عراقيا قبل نحو أسبوعين. وطلبها مرافقة عناصر من رجال الأمن الفيدراليين لعناصر بلاك ووتر خلال أداء عملهم.
هذا واحتجبت اليوم الصحف المعارضة والمستقلة بمصر كذا الصحف الأسبوعية كل في يوم صدوره، احتجاجا على أحكام بحبس صحافيين مصريين.
وفي كلمتها تناولت الجمهورية تحت عنوان "بوش.. يدافع عن المسلمين !!" تصريحات الرئيس الأمريكي بوش المدافعة عن الإسلام في حفل إفطار أقامه بالبيت الأبيض أمس الأول حضره. مع كبار وزرائه ومستشاريه. سفراء الدول العربية والإسلامية وممثلون عن المسلمين الأمريكيين. وقالت الجريدة إن ما يفعله جنود أمريكا في العراق وأفغانستان دليل على عكس ما يقوله من وجود شعوب إسلامية صديقة.
وفي المساء كتب سمير رجب عن احتمالات توجيه الولايات المتحدة ضربة عسكرية لإيران، وتحت عنوان "أخشي ما أخشاه.. أن يصبح أحمدي نجاد صورة مكررة من صدام حسين" قال الكاتب أن أي عاقل في الدنيا لابد أن ينحي جانباً فكرة ضرب إيران خلال هذه المرحلة بالذات بسبب الضغط الذي تتعرض له أمريكا بسبب وجودها في العراق.. سواء من جانب شعبها نفسه أو من جانب المجتمع الدولي "أو من جانب العراقيين الذين يشنون كل يوم هجمات قاتلة ضد قوات الغزو.. وضد من يساندها. ويدعمها. بل ويتعامل معها من أبناء البلد "
وفي الأهرام كتب مكرم محمد أحمد نقيب الصحافيين الأسبق والمرشح للمنصب نفسه من جديد، وتحت عنوان "المؤامرة القديمة! " مذكرا بما كتبه قبل عام من تحذير من إن التقسيم إلي دويلات ثلاث سوف يكون مصير العراق في ظل الغزو الأمريكي الذي استهدف منذ أول يوم تفكيك الدولة العراقية ونسف أجهزتها المركزية بتسريح قوات الجيش والأمن والبيروقراطية الحكومية وإنشاء قانون أساس جديد, يرعي بذور الانقسام ويضعف سلطة الدولة المركزية, ويقيم كيانات سياسية محلية علي أساس طائفي.
وقال الكاتب أن حقبة بريمر والدستور العراقي الجديد كذا سياسة الحكومة الحالية يشجعون على التقسيم عمليا.
وفي الأهرام أيضا كتبت المحررة المخضرمة في الشئون الخارجية سلوى حبيب عن طبيعة ما يعانيه الجيش الأمريكي من أزمة طاحنة بسبب الحرب بالعراق وهي الأزمة التي تحدث عنها الإعلام الأمريكي طوال الأشهر الماضية..ورأت الكاتبة انه كان من المفترض أن تكون تلك الأزمة علي رأس أولويات رئيس الأركان الجديد الأدميرال مايك مولين الذي تولي منصبه الأسبوع الماضي "ولكن منذ اللحظة الأولي لتوليه انقسمت القيادات العسكرية حول الأولويات.. تركز الجدل حول مرحلة ما بعد الحرب وكأنها قد انتهت.. فريق ركز علـي تأهيل القوات لحرب غير نظامية لمواجهة الإرهاب وحرب العصابات وآخر ركز علي الحرب التقليدية تحسبا لتهديدات قد تأتي من دول مثل الصين أو روسيا أو كوريا الشمالية أو إيران وبادر وزير الدفاع روبرت جيتس علي الفور بالتعهد بزيادة عدد القوات المسلحة بـ74 ألف جندي إضافي علي مدي أربع سنوات واكتفت القيادات بمجرد الحرص علي تلبية الاحتياجات اليومية الروتينية للحرب بالعراق."
ورأت الكاتبة أنه بدلا من أن يضيع الوقت في الجدل وتضيع الأموال في خطط وحروب مستقبلية لابد أولا من معالجة الوضع المتدني الحالي للقوات بالعراق علي الأقل لتجنب مزيد من الخسائر البشرية وضمان قدر أكبر من الأمن, علما بأن الوضع هناك يقتضي زيادة عدد القوات وليس خفضها, وذلك حسب تأكيد مسئول كبير بالجيش" فالقوات الأمريكية بالعراق, كما وصفتها مجلة تايم في أبريل الماضي وصلت إلي حافة الانهيار إن لم تكن قد انهارت وهي في وضع شبيه بحالة الجيش بعد فيتنام"
ونقلت الكاتبة عن مجلة ناشيونال جورنال في نفس التوقيت إن الاحتياج العاجل لجنود جدد اضطر القيادات إلي خفض فترة تدريبهم وأن هناك نقصا كارثيا في معدات القتال وعجزا مخيفا في عدد المتطوعين ونشرت صحيفة متخصصة للجيش مقالا بعنوان فشل عام كشفت فيه عن انقسامات عميقة بالجيش ورغبة الجنود والضباط في ترك الخدمة بسبب الغضب والإحباط من الأداء الضعيف لقياداتهم, وفي مارس الماضي تم عرض تقرير سري أمام لجنة الخدمات المسلحة بالكونجوس يحذر من أنه مع مرور كل يوم يزداد الجيش تدهورا وأن الدولة تواجه خطر فشل كبير ويحذر هذا التقرير وغيره من الدخول في أي نزاع جديد.
وفي مجلة أكتوبر الأسبوعية كتب أحمد شاهين تحليلا مطولا بعنوان "مكسرات.. جيوبوليتيكية" قال فيه أن قرار مجلس الشيوخ الأمريكي لتقسيم العراق إلى ثلاث دويلات هو وصفة مسمومة ومشئومة للرؤية الأمريكية المستقبلية للمنطقة العربية. وهذا القرار سيجر كارثة على المنطقة بأكملها.. وهو مخطط لاحتلال أمريكي طويل المدى للعراق. وأنه يكشف ما كانت تخفيه أمريكا من مؤامرات ضد المنطقة.
مطالبا بموقف عربي وإسلامي ضد هذا القرار ومنتهيا لأنه من المؤكد أن الرد العملي عليه يجب أن يأتي "منا نحن العرب.. وبإجراءات جادة تُشْعر زبانية الكونجرس أن مصالحهم الحيوية وتحديدا النفطية هي بأيدينا نحن وأن إسرائيل لم تعد ميزة إستراتيجية للولايات المتحدة.. بل ربما أصبحت عبئا ثقيلا عليها.. فليس مهما أن تصدر القرارات في واشنطن.. ولكن الأهم أن نؤكد لصناعها أنها بضاعة فاسدة.. مردودة إليهم! "
ونشرت المجلة حوارا مطولا مع حارث الضاري رئيس هيئة علماء المسلمين أجرته بالقاهرة محررة الشئون العربية بالمجلة سوسن أبو حسين، حذر فيه الضاري من احتلال إيران للعراق وقال إن خروج القوات الأمريكية سوف يكشف النوايا الإيرانية إلا انه اعتبر انتهاء الاحتلال الأمريكي انجازاً مهماً لكل أبنــاء الشعب العراقي ونفى وجـود أية اتصالات لهيئة علماء المسلمين مع الإدارة الأمريكية كما انتقد ما يتردد عن صلته بتنظيم القاعدة مؤكدا بأنه ينتمي للعراق الموحد الصامد وشكك في العناوين التي تطرحهــا الحكومات العراقية المتعاقبة بالمصالحة ووحـدة الأرض والشـعب واتهم القيــادات السياسية المختلفة بالصراع على السلطة والنفــوذ دون مراعاة الشعب العراقي وقال نحن دعاة تسامح وتضــامن ووحــدة واستبعد أي تدخل لسوريا في الشأن العراقي وطالب بعدم الخلط بين التحالف الاستراتيجي بين سوريا وإيران ودور كل منهما في العراق وأفاد بأن سـوريا ليسـت لها ميليشيات في العـراق كما تحدث عـن سيناريوهات المستقبل بعد خروج قوات الاحتلال.
وردا على سؤال حول ما تردد عن حوار بين فصيله وبين الإدارة الأمريكية، نفى الضاري الأمر بالقول "لم ولن يحدث أي حوار من أي نوع مع الاحتلال وقواته وأدواته طوال الفترة الماضية وأعلنا أكثر من مرة أن الحوار يكون بعد انتهاء الاحتلال"
وحول تصور فصيله لآلية إنهاء الاحتلال، حدد الضاري طريقين هما "الانسحاب الفوري وهذا ما نتمناه والانسحاب المجدول وهو الصيغة التي تناسب أمريكا لان الخروج الفوري يكلفهم ماديا وأدبيا ومعنويا، وبالتالي يمكن للولايات المتحدة الأمريكية أن تحدد جدولا للانسحاب والخروج من العراق"
وأكد الضاري أنه لن تكون هناك فوضى بعد خروج قوات الاحتلال وأن العراق سوف يعانق بعضه البعض لان الفوضى خلقها الاحتلال والمستفيدون من وجوده حتى يبرر البقاء أطول فترة ممكنة.وعن الحل السياسي بالعراق رأى الضاري أن الوضع السياسي والأمني مرتبط ببعضه ولن يكون هناك أمن اجتماعي بدون وجود الاثنين وكل ذلك غائب مع استمرار الاحتلال وسبق وأكدنا مرارا أن المشكلة ليست فيمن يحكم العراق وإنما في الاحتلال نفسه وعندما يرحل سوف تستقر العملية السياسية التي سيقودها أبناء العراق المخلصون وليس الذين جاء بهم الاحتلال لينفذوا مطالبه وطموحه واليوم من الصعب جدا تشكيل حكومة وحدة وطنية في ظل وجود الاحتلال وإنما بعد ذهاب المفسدين والذين أجرموا في حق الشعب العراقي وسوف تتفق كل أطياف الشعب سنة وشيعة وأكرادًا وتركمان وغيرهم وسوف يسامح بعضهم بعضاً ويشكلون حكومــة الوحدة الوطنية من خلال التوافق أو إجراء انتخابات نزيهة تشرف عليها القوى العراقية النزيهة والمجتمع الدولي.
وعن موقفه مما يقال عن "الفتنة الطائفية في العراق" قال الضاري أنه لا توجد فتنة في العراق "ونحن قلنا منذ البداية إنها فتنة سياسية وليست طائفية بين أبناء الشعب الواحد ومعروف من الذين يقفون وراء هذه الفتنة.. إنها عناصر حزبية وحكومية إضافة إلى المجلس الأعلى للثورة الإسلامية وميليشياته والمعروفة باسم جيش المهدي ( هكذا في نص المقابلة المنشورة) وحزب الدعوة وتنظيماته السياسية والحزبية وفرق الموت التي تدعمها المخابرات الأمريكية وفرق التجسس والاغتيال التي تدعمها إسرائيل وفرق إيران المختلفة وقد نبهنا أكثر من مرة عن دور هذه العناصر مجتمعة في إذكاء نار الفتنة الطائفية في العراق وفى الأيام الأخيرة انكشف الأمر بالنسبة لحكومة المالكي بعدما اتضح دعم المالكي للميليشيات وإعطاؤها التعليمات لمهاجمة الأحياء الآمنة في بغداد وهى تهاجم المساجد وتعتقل وتغتصب وتنهب وتسلب"
وفي رده على سؤال المحررة عما تكون مصلحة رئيس الوزراء العراقي في ذلك قال الضاري إنها طريقة لإشعال الفتنة ولإطالة أمد الاحتلال "الذي يحمى حكومته والتخلص من المقاومة والوصول إلى عراق مقسم وقد أكد ذلك الدستور المؤامرة ولكن أبناء الشعب العراقي تنبهوا لذلك وهم يصرون على تعديل الدستور ولن أبالغ إذا قلت إن 90% من الشعب يعادى التقسيم والفتنة والاحتلال "
وفي رده على الاتهام الموجه لهيئة علماء المسلمين التي يرأسها بأن لديها أجندة خارجية وانه شخصيا له صلة بتنظيم القاعدة، قال الضاري "هذه الحكومة(قاصدا حكومة بغداد الحالية) يصدق عليها قول (رمتني بدائها وانسلت) ونحن منذ البداية دعاة وحدة وتسامح وتضامن ومنذ البدايات كان خطابنا وطنيًا لدرجة أن بعض أطراف السنة انتقدت الخطاب الذي انتهجناه وقالت كيف تتحدثون عن العراق الموحد وقد تم إقصاء السنة وتهميشها وقالوا لي إن الأمـــور تتجـــه نحو الطائفية والتقسيم ولا فائدة من خطابك الوطني ومع ذلك ثبتنا على خطابنا المعتدل والجامع حتى لا نعطى للطائفيين مبررا للاستمرار في طائفيتهم والعمل على تقسيم العراق واليوم أدرك الشعب العراقي أن الخطاب الطائفي هو الذي قاد العراق إلى ما نحن عليه الآن من تنازع واقتتال كما أننا قلنا منذ البداية إننا مع المقاومة ودعونا كل العرب لدعم المقاومة وقد كان إعلان ذلك واضحا وليس في الغرف المغلقة"
يذكر أن الضاري قد صرح امس لوكالة رويترز أن اختلاف فصيله مع القاعدة لا يتعدى ال10%.
وحول توقعه باحتمال حل حكومة المالكي قال الضاري أن الحكومة منتهية عمليا ولا سلطان لها وهى مجرد أداة أمريكية لتنفيذ التعليمات التي تخدم مصالح الاحتلال والذي تعوَّد مؤخرا الضرب والقمع من خلال حكومة المالكي "أما رسميا فالحكومة باقية ويبدو أن بوش لا يريد إنهاء عمل هذه الحكومة"
واستبعد الضاري أن يتم حل الحكومة بقرار أمريكي، متوقعا أن حلها سيكون بتحريك أمريكي للكتل البرلمانية الموالية لأمريكا- حسب وصفه دون تسمية هذه الكتل.
وحول تصوره لأدوار الزعامات التي تولد يوميا في العراق قال الضاري أن الاحتلال يعمل على بناء هذه الزعامات لفترة ثم يهدمها ويأتي بغيرها وهناك زعامات تدعمها بعض الدول وزعامات أخرى تدعى هذه الصفة وهى ليست كذلك وزعامات فقدت مصداقيتها وزعامات هي كل شيء مثل المقاومة ورجالها فهؤلاء هم الزعماء الحقيقيون الذين لهم اليد الطولي في العراق وربما كشف عن الأحداث في المستقبل لأن الزعيم لا يعلن عن نفسه وإنما تتحدث أعماله عن انجازاته على أرض الواقع.
وأضاف الضاري أنه لا أمل لمصالحة مع حكومة المالكي "انتهت أحلام المصالحة وبلا رجعة وكلها كانت شعارات جوفاء بدليل عدم تنفيذها حتى اليوم وبقيت مجرد وعود إضافة إلى فشل كل المحاولات السابقة لإجهاض الدور والجهد الذي قامت به الجامعة العربية بسبب طائفية حكومة المالكي ومن قبلها حكومة الجعفري"
وحول الاتهامات الأمريكية إلى كل من سوريا وإيران في العراق قال الضاري أنه يجب التفريق بين التحالف الاستراتيجي في العلاقات السورية الإيرانية وبين ما يحدث في العراق لأن سوريا لا تتدخل امنيا في العراق وليس لديها ميليشيات ولم تدفع بمقاتلين وربما ذلك كان في السنوات الأولى عندما ذهب مقاتلون من دول عدة إلى سوريا لدخول العراق وذلك نظرا للحدود الطويلة بين البلدين كما أن سوريا لم تدعم المقاومة أما إيران فهي على العكس متدخلة امنيا وعسكريا ومخابراتيا وسياسيا من خلال الحكومات المتعاقبة وسبق لإيران تأييدها الكامل والمطلق لمجلس الحكم الانتقالي في العراق ومنذ الوهلة الأولى حتى موضوع الانتخابات تدخلت فيه وبقوة بل وأكثر من ذلك عندما طلب منا السفير الإيراني في بغداد المساهمة في الانتخابات والدعوة إليها حتى مسألة الاستفتاء على الدستور كانت إيران أول المهنئين للحكومة العراقية على إقرار دستور التقسيم والذي يشكل إقصاء لمكونات عراقية كثيرة من العمل السياسي وحتى للحقوق الاجتماعية التي يجب أن تكون متاحة لكل مواطن وحسب معلوماتي فإن مخابرات إيران تعمل وبشكل نشط في البصرة والنجف وكربلاء ولجيش الثورة التابع لها دور كبير في أحداث النجف الدامية.
وفي رده عما إذا كان لإيران أطماع في العراق، قال الضاري "العراقيون لا يحتاجون لاحتلال آخر ولديهم القدرة على السيطرة بعد خروج الاحتلال الأمريكي ولا ننسى أن أمريكا سبب أساسي في تمكين إيران في العراق للمدى الذي وصلت إليه الآن لذلك نحن نقول إن خروج أمريكا من العراق سوف يكشف المشروع الإيراني وعليه يجب أن تختار إيران بين المواجهة أو الانسحاب إلى حدودها. "
وأخيرا اشتكى الضاري مما وصفه باستمرار مضايقات حكومة بغداد الحالية لهيئة علماء المسلمين ، وقال أنه "ما زالت المضايقات تمارس ضدي وضد غيري من المعارضين وأنا حاليا مقيم بالخارج وأتنقل بين الدول العربية حتى يخرج الشعب العراقي منتصرًا من أزمته"
يذكر أن الضاري بدأ في التواجد خارج العراق منذ نوفمبر 2006 بعد صدور مذكرة توقيف/ اعتقال من الداخلية العراقية، وقال وزير الداخلية جواد البولاني في تصريحات بثها التليفزيون الرسمي في 17 نوفمبر 2006إن وزارته أصدرت المذكرة بحق الضاري بتهمة التحريض على العنف الطائفي.
وتنقل الضاري الذي كان في الأردن وقت صدور المذكرة بين عواصم عربية هي صنعاء، دمشق، القاهرة، طرابلس الليبية و العاصمة الأردنية عمان التي طالب بعض أحزابها بإعطائه اللجؤ السياسي بها. فيما زار عواصم أخرى بأوربا مثل بروكسل واستنبول عارضا مواقف فصيله الذي يرفض كثيرا من ترتيبات ما بعد حرب العام 2003 التي قادتها واشنطن لإسقاط الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين.
وتاسس فصيله(هيئة علماء المسلمين) في أعقاب اسقاط نظام صدام حسين، و يضم كثيرا من رجال الدين السنة بالعراق.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق