داوود الفرحان يدعو سبايس جيرلز للغناء بالمنطقة الخضراء ببغداد!
المرصد الإعلامي العراقي بالقاهرة
newiraq@gmail.com
في صحافة القاهرة اليوم الأربعاء 15أغسطس07 ، كاتب عراقي مقرب من نظام الرئيس المخلوع صدام حسين يدعو فريق "سبايس جيرلز" الغنائي لحفلة بالمنطقة الخضراء ببغداد، ومحلل يصف جهود رئيس الوزراء نوري المالكي لرأب الصدع السياسي في حكومته"باللعب في الوقت الضائع" واهتمام بهجوم رئيس الوزراء الأسبق د. أياد علاوي على حكومةالمالكي واتهامه الجيش والشرطة الحاليين بأنهما "مخترقان"، ومتابعة خبرية في غالب الصحف لمجريات العمليات العسكرية بديالى.
خبرياً، اهتمت صحف القاهرة اليوم بالعملية العسكرية في محافظة ديالي، والتي بدأت أمس بمشاركة16 ألف جندي أمريكي وعراقي و أطلق عليها الجيش الأمريكي اسم "مطرقة البرق" , وتستهدف - حسب جريدة الاهرام اليومية الرسمية- مسلحي "السنة" الذين فروا من بعقوبة خلال حملة أمنية سابقة.
كما أبرزت الصحف دعوة رئيس الوزراء العراقي السابق إياد علاوي إلي تغيير الحكومة العراقية الحالية التي يرأسها نوري المالكي, متهما إياها بأنها تشعل الطائفية التي تجتاح العراق.
ونقلت الصحف عن علاوي قوله أن حكومة المالكي"لا تملك الوسائل الكفيلة لوقف انتشار الفوضي في البلاد, مطالبا باقامة نظام سياسي غير طائفي في العراق." وانها "جزء من النظام الطائفي الذي يؤثر سلبا علي البلاد"
ونقلت الصحف عن علاوي ايضا قوله أن العراق "ينزلق باتجاه مزيد من الفوضي والعنف ولا يمكننا ان نري في نهاية النفق النور الذي يخرج العراق من هذا الوضع وان الطائفية مازالت سائدة والارهاب يضرب البلاد" وأن الجيش والشرطة "مخترقان من الميليشيات وكل يوم يسقط مائة قتيل ان لم يكن أكثر".
وكان وزراء القائمة الوطنية التي يتزعمها علاوي, والتي تضم نوابا من السنة والشيعة, قد أعلنوا في السادس من الشهر الجاري مقاطعة اجتماعات الحكومة, لكن ثلاثة منهم حضروا اجتماع مجلس الوزراء الذي عقد أمس.
وفي جريدة الأخبار-يومية رسمية- كتب داود الفرحان - وهو كاتب عراقي يقيم بالقاهرة منذ حرب العام 2003 وكان مقربا من النظام البعثي السابق- مقالا بعنوان "نداء إلي الرئيس الأمريكي" قال فيه أنه في الأسبوع الذي فاز فيه منتخب العراق الوطني بكرة القدم بكأس أمم آسيا خسرت بغداد أمام مدينة تورنتو الكندية في منافسة فنية مثيرة.حيث نظمت مسابقة 'المدينة المثيرة' عبر الانترنت لمنح سكان إحدي هذه المدن فرصة وحيدة لاحضار فرقة 'سبايس جيرلز' الغنائية البريطانية الشهيرة إلي مدينتهم في عرض خاص يضاف إلي 15 حفلة حول العالم.وقال الكاتب أنه يمكن للفرقة ان تقيم حفلاتها في الهواء الطلق في مدينة الصدر أو الاعظمية أو تلعفر أو العامرية أو الدورة أو بعقوبة أو سامراء أو البصرة أو الفلوجة أو الحلة أو السماوة أو العمارة أو الموصل.فكل هذه المدن تعيش أسعد أيامها في ظل الميليشيات المسالمة والعمائم الحريرية والشرطة الرقيقة وفرق الموت الانسانية.
وبعد تندر الكاتب من مجريات الحياة ببغداد وتطورات العملية السياسية بالعراق عامة،وجه في نهاية مقاله المطول نداء بالنيابة عن "العراقيين في الوطن والمنافي والملاجئ والمهاجر والمعتقلات والمقابر" للرئيس الامريكي للتدخل شخصيا "وإصدار قرار من مجلس الأمن تحت البند السابع يرغم هذه الفرقة علي الغناء في بغداد لتحقيق المصالحة الوطنية وإعادة الاعمار ودعم العملية السياسية وشدٌ أزر نوري المالكي."
وفي الاهرام وبعنوان "محاولات الوقت الضائع" وهو التقييم الذي وصف به الكاتب عماد عريان محاولات رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لإنقاذ حكومته من الانهيار بدعوته إلي عقد اجتماع للزعماء والقادة المؤثرين في مجريات الأحداث العراقية,وقال الكاتب انه يبدو أيضا أن الولايات المتحدة بدأت محاولات عسكرية جديدة لفرض الأمن والانضباط في أرجاء العراق كافة من خلال عمليتي ضربة الشبح والمطرقة المضيئة بمشاركة عشرات الآلاف من القوات الأمريكية والعراقية لاقتلاع جذور القاعدة والمسلحين الموالين لإيران من داخل العراق علي حد زعم واشنطن في تبريرها الدائم لمثل هذه العمليات.
وأشارالكاتب أن تلك المحاولات بدأت وسط ظروف دولية مستجدة, من الواضح أنها تعمل ضد مصلحة الوجود الأمريكي علي التربة العراقية, ومن أبرز تلك الظروف انسحاب القوات الدانمركية والبريطانية من العراق، وعاد عريان لمحاولات المالكي لرأب صدع حكومته، مبديا تشككه في جدوى هذه الجهود، التي وصفها بانها " المحاولة السياسية اليائسة التي بدأها المالكي" وتنبا أنها "لن يكتب لها النجاح في الغالب لفقدان الثقة فيه من أطراف داخلية وخارجية عديدة ومن الواضح أنها محاولة في الوقت الضائع بالنسبة للائتلاف الحاكم الذي يترنح بالفعل, ولن يكون حظ أي سياسي عراقي أفضل حالا منه, فالتركيبة الراهنة للأوضاع العراقية كلها تؤدي إلي البحث عن صدام حسين آخر في ثوب عصري!"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق