مصري يقاضي طالباني مطالبا بربع مليار دولار تعويض
المرصد الإعلامي العراقي بالقاهرة
في الصحف المصرية اليوم الاثنين 16يوليو07 مصري عائد من العراق يقاضي الإدارة والجيش الأمريكيين والرئيس العراقي جلال طالباني مطالبا بتعويض قدره 250 مليون دولار، وخمسون عسكريا أمريكيا يكشفون انتهاكات ضد مدنيين عراقيين،وتقرير حول طرق القاعدة في بث موادها الإعلامية من العراق وأفغانستان، ومقال يحلل العنف بين الفصائل العراقية ويرى أن الحرب الأهلية والطائفية قائمة.
خبرياً؛ اهتمت الصحف بإعلان الحكومة البريطانية استعدادها لاقرار جدول زمني لسحب قواتها من العراق خلال أيام وبانتقاد مستشار للمالكي(حسان السنيد عضو مجلس النواب العراقي) لضغوط واشنطن واتهامه جنودها بانتهاك حقوق الانسان وإحراج حكومته.
ونشرت الأهرام-يومية رسمية- ترجمة لتقرير بمجلة ذانيشن الأمريكية في عددها الذي سيصدر يوم30 يوليو تموز الحالي لعرض شهادات مفجعة لنحو50 جنديا أمريكيا يعانون من حالة صدمة بسبب ارتفاع معدلات الإصابة بين المدنيين العراقيين علي أيدي قوات الاحتلال.
وأكدت المجلة أن هذه تعد المرة الأولي التي يتم فيها رصد شهادات واقعية لعشرات الجنود الذين لايخشون الكشف عن هوياتهم في عدد واحد من مجلة واحدة, وذلك بهدف الكشف عن الجانب الوحشي للحرب الذي نادرا ما يمكن مشاهدته علي شاشات التليفزيون أو صفحات الجرائد.
وأكد المسئولون عن المجلة أن جمع هذه الشهادات استغرق نحو سبعة أشهر, وتراوحت بين أعلي وأقل الرتب في الجيش الأمريكي, كما أشادوا بشجاعة هؤلاء الجنود في الكشف عن الواقع الدامي الذي عاشوه خلال فترة عملهم في العراق, مؤكدة أن أغلب هؤلاء الجنود عادوا إلي أرض الوطن وهم يعانون حالة من الاضطراب بسبب الاختلاف الكبير بين واقع الحرب وماتصوره الحكومة ووسائل الإعلام الأمريكية.
وفي الأسبوع- أسبوعية مستقلة- نشر المحرر خبرا عن المواطن المصري محمد عبدالباري (عامل) الذي سافر للعمل بالعراق منذ عام 1987، وفي 13 أكتوبر عام 2004، قامت قوات متعددة الجنسيات بالقاء القبض عليه، ومصادرة أمواله وأوراقه الخاصة بالإقامة وجواز السفر، وتم ايداعه سجن 'أبو غريب' واساءة معاملته علي خلاف ما قررته القواعد والقوانين والمواثيق الدولية.
وحسب الجريدة فإن عبدالباري رفع دعوي قضائية ضد بوش بصفته رئيس القوات متعددة الجنسيات بالعراق، وضد الرئيس العراقي بصفته المسئول الأول في العراق، والنائب العام العراقي، ووزيري العدل والداخلية العراقيين، والسفير العراقي أو القائم بالأعمال في القاهرة، وقائد القوات الأمريكية بالعراق، والسفير الأمريكي بالقاهرة.. كل منهم بصفته.. وطالبهم بتعويض قدره 250 مليون دولار تعويضا عن الأضرار المادية والمعنوية بسبب سجنه ومصادرة أمواله.. واساءة معاملته بدون وجه حق.
ونشرت البديل-يومية مستقلة- في عددها الأول اليوم تقريرا حول طرق تنظيم القاعدة في بث مواده الإعلامية المصورة من مناطق ملتهبة بالعراق وافغانستان ونعددت الجريدة اسماء مواقع إليكترونية وشركات انتاج تقوم بتنفيذ وعمل مونتاج وتوزيع وترويج مثل هذه المواد، وحدد التقرير بعض المنظمات المسلحة المقربة من القاعدة او التي تعمل تحت امرتها بالعراق وتبث مثل هذه المواد.
ياتي هذلا بعد يومين من إعلان السلطات المصرية عن القبض في أبريل نيسان الماضي على35عنصرا يديرون منظمة تابعة للقاعدة ويخططون لقلب نظام الحكمو اعمال عنف بالبلاد.
(مصدر هذا التقرير هو المرصد الإعلامي العراقي بالقاهرة)
وفي جريدة الأخبار -يومية رسمية- كتب جلال دويدار تحت عنوان ذي دلالة "كله يّقتِل كله بالعراق!" حيث تتناول الكاتب ارتفاع المصادمات بين فصائل عراقية على أساس الانتماء المذهبي وأحيانابين أبناء الطائفة الواحدة، وقال الكاتب أن عمليات القتل وسفك الدماء اتسعت دائرتها لتصبح بلا هدف وفقا لمبدأ كله يقتل كله وأصبح شيئا نادرا ان يستهدف هذا العنف الدموي جنود الاحتلال الأمريكي الذي كان سببا فيما يعاني منه العراق من تمزق وتقسيم وضياع. لقد بلغت اعداد القتلي من العراقيين مقارنة بهؤلاء الجنود ووفقا للبيانات المعلنة اضعاف اضعاف المواطنين العراقيين.مضيفا ان البيانات التي تذاع كل يوم عن معارك بين قوات الاحتلال وبين ميليشيا جيش المهدي (حيث وصفه الكاتب بأنه الشيعي الذي تقوي وإشتد عوده تحت مظلة الاحتلال الأمريكي تأكيدا لدوره كعميل للاحتلال الأمريكي)وانه فوجيء بإعلان المالكي رئيس الوزراء الشيعي الذي شاركت جماعة مقتدي الصدر الشيعية صاحبة جيش المهدي في عملية انتخابه لهذا المنصب.. بالهجوم علي التيار الصدري. في نفس الوقت الذي يعلن فيه عن هذا الصدام مع جيش المهدي واعتقال زعمائه يدور قتال ضار بين هذه القوات الأمريكية ومسلحين من التيار السني يسقط فيها العشرات من الضحايا.. بينما تعصف السيارات المفخخة بعشرات الضحايا من التابعين للقومية التركمانية.
ونسب الكاتب لمطبوعات أمريكية وعالمية أن الأوضاع تسير في العراق من السيئ إلي الأسوأ وان شبح الحرب الأهلية والطائفية أصبح علي الابواب.
http://iraqegypt.blogspot.com/