٠٧‏/١١‏/٢٠٠٦

كيف تناولت الصحافة المصرية الحكم على صدام

"كيف تناولت الصحافة المصرية الحكم على صدام" -الوفد تخصص ملفا كاملا للمحاكمة والجمهورية تتوقع استمرار"المقاومة" -مقال بالأهرام يتوقع تزايد العنف وتبني بوش لمقترحات بيكر حول العراق -الهواري يصف مظاهرات تأييد صدام بالكارثة والجلاد يقول أن صدام يمثل تاريخاً مخزياً لكل العرب -قوميون يستبعدون إمكانية تنفيذ الحكم وقانونيون يرونه مسيساً رغم تأمينهم على تورط صدام في جرائم ضد الإنسانية -حمدين صباحي يطالب بمحاكمة بوش القاهرة-المرصد الإعلامي العراقي احتل خبر الحكم في قضية الدجيل على الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين وسبعة من معاونيه الصفحات الأولى من الصحف المصرية، ورغم اهتمام الصحف المملوكة للدولة (أوما تعرف في مصر بالصحف القومية )بزيارة الرئيس المصري حاليا لبعض دول آسيا، فإن خبر الحكم وجد مساحة كبيرة في هذه الصحف نقلا عن وكالات الأنباء في حين احتل مساحة أكبر في الصحف المعارضة والمستقلة لحد إفراد صحيفة الوفد ملفا كاملا ومتميزاً عن المحاكمة والمتهم الرئيسي بها، كذلك فعلت صحيفة المصري اليوم حيث أعطت مساحة كبيرة بالصفحة الخامسة بها للحدث. الأهرام (يومية حكومية تصدر عن مؤسسة الأهرام) نشرت العنوان التالي "الإعدام شنقا لصدام وبرزان والبندر‏..‏ والمؤبد لرمضان في قضية الدجيل" مع صورة لصدام نشرت أدناها التعليق "صدام يحتج على صدور الحكم ... حيث قاطع القاضي أكثر من مرة" وقالت في متن الخبر واصفة أجواء الجلسة "رفض صدام في البداية الوقوف لسماع الحكم‏,‏ لكن اثنين من الحراس أوقفاه‏,‏ حيث بدا مهتزا بعض الشيء‏,‏ وحاول إسكات القاضي رءوف عبد الرحمن رئيس المحكمة في أثناء تلاوة الحكم بالهتاف الله أكبر‏,‏ يعيش العراق والشعب العراقي‏,‏ ولم يكن صوت القاضي واضحا بسبب تعالي صوت صدام‏,‏ مما اضطره إلي رفع صوته أكثر‏" ونقلت عن ردود فعل الشارع العراقي على الحكم "اندلعت العديد من المظاهرات المؤيدة والمعارضة لصدام في أنحاء متفرقة من العراق‏,‏ مما يزيد من حدة الانقسام الطائفي في البلاد" كما نشرت الجريدة مقالا للكاتب المخضرم مكرم محمد أحمد، وهو نقيب أسبق للصحافيين المصريين، وكان يشغل رئيس مجلس إدارة دار الهلال العريقة، جاء فيه حول الانتخابات الأمريكية هذا الرابط حول الوضع بالعراق "الموقف سوف يزداد سوءا علي أرض الواقع في العراق خصوصا بعد صدور حكم الإعدام علي صدام حسين وبعض من أعوانه‏,‏ وتعجل حكومة المالكي ذات الأغلبية الشيعية في تنفيذ الحكم بما يزيد من وتيرة الحرب الطائفية بين السنة والشيعة‏,‏ لا يبدو أنه لن يكون أمام الأمريكيين من مخرج سوي تخفيف وجودهم العسكري في العراق‏,‏ وابتلاع الدواء المر الذي ينصح به وزير الخارجية الأمريكية الأسبق جيمس بيكر‏,‏ الذي يرأس لجنة خاصة لتقويم مجمل الوضع في العراق‏,‏ والذي يخلص في محاولة استئناف الحوار مع إيران وسوريا لعل ذلك يساعد الأمريكيين علي عبور مأزقهم‏" أعطت الأخبار (يومية حكومية تصدر عن دار أخبار اليوم) للحدث مكانا بارزا مقارنة بما فعلته بقية الصحف القومية الأخرى وجاء العنوان "• الحكم بإعدام صدام و7 من مساعديه ترحيب أمريكي واحتفالات شيعية وغضب بين السنة" وقد كتب إبراهيم سعدة رئيس التحرير السابق لجريدة الأخبار و الذي كان من أشد مهاجمي صدام في التسعينات تحت عنوان "ليس حنينا لنظام صدام" علق فيه أولا على استطلاع رأي لشريحة من العرب قامت به محطة سي ان ان الأمريكية قبل إصدار الحكم على صدام بساعات قليلة، جاءت النتيجة أن 58 % استبعدوا أن يصدر الحكم بإعدام صدام حسين، مقابل42 % أكدوا أنه سيصدر حكم بإعدامه، في حين توقع31 % أن يحكم علي الطاغية بالسجن المؤبد، 27 % توقعوا البراءة وقال سعدة "لم نفاجأ بما يدور حاليا داخل الولايات المتحدة وبريطانيا، من تنديدات بالحرب علي العراق والمطالبة بسرعة سحب قواتهما منه خاصة أن أكثر الذين كانوا من مؤيدي غزو العراق تحوٌلوا الآن إلي التنديد به، والاعتراف بأنهم كانوا واهمين عندما تحمسوا للصورة الوردية التي قدمها الرئيس بوش لنشر الأمن والسلام والديمقراطية في المنطقة الملتهبة، بصفة عامة، وفي العراق ..أخطاء، وخطايا، الاحتلال الأمريكي/ البريطاني للعراق كثيرة ومتعددة، والمكسب الوحيد من ورائها كان وضع نهاية لنظام حكم حزب البعث، الذي حظي بتأييد وفرح الشعب العراقي الذي خرج لتحطيم تماثيل صدام حسين في الشوارع بعد 'النصر' العسكري السريع والمذهل الذي حققته قوات الغزو.ولم تستمر هذه الفرحة أكثر من أسابيع أو شهور قليلة لتتفجر البلاد من داخلها، وتتقاتل جماعاتها وطوائفها وأحزابها فيما بينها واضاف " إن الحكم بإعدام صدام حسين، وغيره من المتهمين والسجن المؤبد أو المؤقت لغيرهم، لم يفاجيء أحدا وحتي الذين قالوا في استطلاع الرأي إنهم لا يتوقعون هذه الأحكام، أو ماقاله غيرهم 27 % إنهم ينتظرون الحكم بالبراءة، فإنني أتصوٌر أن رأيهم ليس حبا أو حنينا لصدام ونظامه، وإنما كان تشفيا في أمريكا، من جهة، أو تأييدا لاستمرار الفوضي الدموية، من جهة أخري" أما اقل الصحف القومية اهتماما باعطاء الخبر الأولوية فكانت الجمهورية(يومية حكومية تصدر عن دار التحرير) التي عنونت خبرها عن الحدث بـ"الحكم بإعدام صدام حسين وأخيه ورئيس محكمة الثورة في قضية الدجيل،إيران أول المرحبين.. ورغد ترفض التعليق.. منظمة العفو الدولية تشكك في نزاهة المحكمة ، مقتل 13 جنديا أمريكيا في بداية نوفمبر.. والقناصة العراقيون يحبطون الجنود الأمريكيين" وجاء في الكلمة الافتتاحية للجريدة التي غالبا ما يكتبها رئيس التحرير أو احد المحررين الأساسيين وتعبر عن رأي أوتجاه غالب في التفكير بالجريدة أو المؤسسة التي تصدر عنها الجريدة كمطبوعة أولى لها ، وتحت عنوان "المقاومة الوطنية العراقية مستمرة" جاء الآتي "يري البعض في إنزال عقوبة الإعدام شنقا بالرئيس العراقي السابق صدام حسين جزءا عادلا علي ما اقترفه من جرائم ضد الشعب العراقي قادته الي مأساة الاحتلال التي يعاني ويلاتها الآن. ويذهب البعض الي أن المحاكمة التي أجريت لصدام حسين قد افتقدت أبسط مقومات العدالة باعتباره أول رئيس عربي يقف في قفص الاتهام تحت أعلام سلطة الاحتلال وفي حراسة قواتها التي غزت العراق واحتلته امتهانا للشرعية الدولية. في الحالتين. فان الشعب العراقي الذي يهمنا في المقام الأول والأخير. هو الذي يعاني من الاحتلال البغيض واثاره المدمرة علي دولة عربية. ذاتحضارة عريقة. ترتع فيها الآن القوات الانجلو أمريكية وحلفاؤها وتوغل في بحار الدم العراقي النبيل الذي يرفض الاحتلال ويقاومه بكل استبسال. إن اعدام صدام أو حياته لن تؤثر بالتأكيد علي صلابة المقاومة الوطنية العراقية ضد الاحتلال. لأنها مقاومة نابعة من الشعب العراقي الحر معبرة عن آماله في التحرر من المحتلين واستعادة سيادته وكرامته والحياة كريما كسائر الشعوب" صحيفة الوفد(يومية تصدر عن حزب الوفد الجديد-ليبرالي معارض) أفردت بمهنية عالية مساحة كبيرة للحدث وجاء في صفحتها الأولى عناوين تمثل تقييما لمشاعر العراقيين بعد الحكم من وجهة نظر محرر الخبر ورغم بعض الاستنتاجات و التعميمات لكن متن الملف كان متكاملاً في إعطاء صورة للقاريء عن خلفيات الحدث. ومن صفحتها الأولى كان العنوان "الحكم بإعدام صدام..الشيعة والأكراد يؤيدون والسنة يعارضون والاستئناف خلال شهر..موسى يرفض التعليق وأمريكا وبريطانيا ترحبان..وفرنسا تحذر من التوتر" نشرت الجريدة الصورة نفسها لصدام بينما تتجه يد نحوه لإثنائه عن مزيد من الهتاف وتحتها التعليق التالي "صدام حسين بعد صدور الحكم يردد يحيا الشعب العراقي.. الله اكبر على المحتلين" وجاء في متن الخبر " أصدرت المحكمة الجنائية العليا العراقية، حكما بإعدام الرئيس العراقي صدام حسين شنقا حتي الموت في قضية الدجيل. رفض صدام الحكم وهتف في وجه القاضي رؤوف عبد الرحمن- رئيس المحكمة-: »عاش العراق.. عاش الشعب العراقي.. الله أكبر علي المحتلين«، وقام أربعة من حراس المحكمة بتقييد يدي صدام وراء ظهره واقتياده خارج قاعة المحكمة عقب النطق بالحكم" ونقلت أيضاً في متن الخبر المظاهرات التي خرجت ابتهاجا بالحكم واصفة إياها بأنها مظاهرات شيعية في حين وصفت المظاهرت المعارضة بأنها مظاهران سنية. كما نقلت عن بشرى الخليل المحامية اللبنانية ضمن فريق الدفاع عن صدام حسين "رفض فريق الدفاع عن صدام الحكم ووصفوه بأنه مهزلة وفضيحة للعدالة وأكدت المحامية بشري الخليل أن عملية النطق بالحكم غير قانونية والجلسة بكاملها غير قانونية.ودعت »الخليل« واشنطن لإرسال لجنة لبغداد للتحقق من ان إجراءات المحاكمة غير قانونية بالكامل" وقد نشرت الوفد ملفا متكاملا عن صدام منه تقرير بعنوان "جرائم الرئيس العراقي السابق" وخبر عن تأثير الحكم على مجريات الانتخابات النيابية الأمريكية " وآخر بعنوان "واشنطن تنفي وجود علاقة بين إعدام صدام وإنقاذ حزب وش من الهزيمة" وآخر من وجهة نظر قانونية " منظمة العفو تعرب عن أسفها للحكم.. وخليل زادة يصفه بأنه خطوة تاريخية" وتقرير بعنوان "القرائن التي استند إليها المدعي العام لطلب الإعدام" ثم تسلسل زمني لمحاكمة صدام بعنوان "محاكمة صدام.. محطات رئيسية" و نشرت الوفد تقريرا مفصلا عن الدجيل بعنوان "قرية الدجيل وضعت نهاية صدام" وتقرير آخر بعنوان "قبل ساعات من الحكم .. صدام: سأموت بلا خوف والأمريكيون سيرحلون أذلاء" جاء فيه "كشف محامو الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين أمس عن تفاصيل الساعات الأخيرة التي قضاها معه قبل صدور حكم الإعدام والتي أكد فيها انه لا يخشى من احتمال الحكم بالإعدام وانه سيموت بلا خوف وان الأمريكيين الذين يحتلون بلاده سيرحلون أذلاء مثلما فعلوا في فيتنام. أكد المحامون ان صدام يتمتع بمعنويات عالية وانه تجاذب أطراف الحديث معهم لأكثر من ثلاث ساعات عن العنف في العراق وتزايد الخسائر الأمريكية. وأضافوا ان احتمال صدور حكم بالإعدام كان آخر ما يثير قلق صدام. اعتمدت الوفد على شهادات 3من محاميي صدام هم "خليل الدليمي رئيس فريق الدفاع و ودود فوزي شمس الدين وعصام غزاوي" وكتب رئيس تحرير الصحيفة أنور الهوارى تحت عنوان "الكارثة" قائلاً أنه "من المبكر أن يحصل المرء علي جواب لهذا السؤال: لماذا يتعاطف كثيرون في الشارع العربي مع الرئيس العراقي صدام حسين؟ هل هو تعاطف مع الديكتاتورية؟ هل أغلبية الناس لا تقدر قيمة الحرية؟ أم أن هذا التعاطف هو احتجاج علي الاحتلال الأمريكي؟ في كل الأحوال، لدينا ثوابت: أولها: أن الرئيس العراقي نموذج لأبشع أشكال الديكتاتورية التي لا تكتفي بحكم الفرد واحتكاره وحده مع مجموعة قليلة لصناعة القرار السياسي، وإنما تجاوزت ذلك إلي كل ممارسات القهر والتعذيب، لا مجال لحكم القانون وعدالته وإنما القانون هو أهواء الحاكم وبطانته، ولا مجال لصحافة حرة، ولا أحزاب ولا انتخابات ولا تعددية سياسية. ثانيها: أن الرئيس العراقي ونظام حكمه لم يكن تمثيلاً لإرادة وطنية، ولم يكن نموذجاً للاستقلال الوطني، وإنما كان نموذجاً لنظام يحترف المغامرة في الداخل ويحترفها في الخارج، بما يبدد ويهدر ثروات شعبه وإمكانات" ويمضي الهواري للقول "مهما تكن الأداة التي أسقطت صدام، ومهما كانت بشاعة الاحتلال، ومهما كان سوء الأوضاع في العراق، فإن هذا كله لا ينفي حقيقة مهمة لا ينبغي نسيانها ولا خلط الأوراق بشأنها وهي أن صدام حسين ديكتاتور قتل شعبه ثم قتل أولاده ثم قتل نفسه.وأخراهما: مهما تكن أسباب التعاطف مع صدام حسين لدي قطاعات واسعة من الرأي العام العربي، فإن هذا لا ينبغي أن يسكتنا عن كشف الحقيقة المؤلمة: الإنسان العربي ـ حالياً ـ لا يقدر قيمة الحرية كما ينبغي. وهذه في حد ذاتها هي الكارثة!" أما صحيفة المصري اليوم (يومية مستقلة) فقد نشرت الخبر تحت عنوان " صدام: يسقط العملاء ..المالكي: انتهت حقبة مظلمة ..طالباني: لاتعليق " وبدأت الخبر المنشور بالقول "الإعدام شنقاً.. كلمتان أشعلتا العراق أمس، وفرضتا حظر التجوال في عموم البلاد، بعد أن نطقت بهما المحكمة الجنائية العراقية العليا أمس، بشأن الرئيس المخلوع صدام حسين في قضية «الدجيل»" كما نشرت استطلاعا لرأي بعض السياسيين و الإعلاميين القوميين تحت عنوان "سياسيون قوميون يحذرون من عواقب الحكم علي العراق والمنطقة" ونقلت فيه ما وصفته بأنه تحذير هؤلاء "من عواقب الحكم الذي صدر أمس بإعدام الرئيس العراقي صدام حسين علي أمن العراق واستقراره.. وعلي أمن المنطقة" وقال عبد الله السناوي رئيس تحرير صحيفة العربي الناصري" إن محاكمة صدام حسين غلب عليها الجانب السياسي وأن الأحكام كانت معدة سلفاً وأنها كانت ضد المبادئ الإنسانية" لكنه حسب تقرير الصحيفةشكك في إمكانية تنفيذ الحكم "نظراً للتعقيدات السياسية التي يمر بها العراق حالياً والتي أدت إلي حظر التجوال والاعتقالات السياسية وحالة الهياج التي تجتاح الشيعة والحزن الذي ينتاب السنة والسعادة التي تغمر إيران" أما د.رفعت سيد أحمد مدير مركز يافا للدراسات السياسية فقد وصف الحكم بإعدام بأنه "تحصيل حاصل و إنه كان أمراً متوقعاً" أما حمدين صباحي رئيس حزب الكرامة فقال للصحيفة " إن الحكم ليس له أساس من الشرعية الدولية والقانونية لأنه جاء استمرارا لحكم الاحتلال كما أنه لا يصدر عن محكمة مستقلة موحدة... وانه تم إملاؤه تحت دوافع سياسية، وأنهم إذا كانوا يعتبرون صدام متهماً في جرائم ضد الإنسانية فإن الرئيس الأمريكي بوش عدو للإنسانية ورغم ذلك لا يحاكم." وفي عموده الأسبوعي صباح الخير كتب رئيس تحرير الجريدة مجدى الجلاد تحت عنوان "إعدام صدام.. أم إعدام العراق؟!" قائلا أنه ليس من أنصار نظرية المؤامرة لكنه يرى في السياسة وقاحات و تدابير عديدة غير معلنة "إذن.. ففي الأمر حسابات سياسية، وليس مؤامرة.. والأمر هو الحكم بالإعدام شنقاً علي صدام حسين، رئيس العراق المخلوع.. مبدئياً دعونا نتفق علي أن هذا الرجل يمثل تاريخاً مخزياً لكل العرب، ويجسد حقبة نحلم جميعاً بأن تمحي من ذاكرة البشرية.. ودعونا نقول أيضا: ليذهب صدام ومن معه إلي الجحيم.. ولكن أين سيذهب العراق في نهاية النفق الأمريكي المظلم والمحفوف بمغامرات وحسابات جورج بوش والإدارة اليمينية من حوله" أما صحيفة نهضة مصر(يومية ليبرالية تصدر عن GOOD NEWS 4ME المملوكة للإعلامي عماد الدين أديب) فقد نشرت في صفحتها الأولى: -واشنطن تصف الحكم ضد صدام بأنه "تاريخي" وهيئة الدفاع تؤكد أنه "مهزلة".. وترحيب بريطاني إيراني ومنظمة العفو "تأسف" -الإعدام... لصدام الحكم شمل برزان التكريتي والبندر.. والسجن المؤبد لـ ياسين رمضان.. في قضية الدجيل صدام هتف بعد الحكم : "الله أكبر.. عاشت الأمة" وربطت الصحيفة الحكم بالانتخابات الأمريكية حيث قالت "قبل يومين فقط من إجراء انتخابات التجديد النصفي للكونجرس التي يواجه فيها الحزب الجمهوري الذي يتزعمه الرئيس الأمريكي جورج بوش شبح فقدان الغالبية، أسدلت المحكمة العراقية العليا الستار علي محاكمة الرئيس العراقي السابق صدام حسين التي وصفت بأنها محاكمة القرن في قضية الدجيل" المدهش أن صحيفة الأسبوع (التي يملكها ويرأس تحريرها مطفى بكري الصحفي القومي الذي طالما دافع عن صدام )صدرت خالية من الاشارة للحكم كونها طبعت ووزعت بالأسواق مساء السبت أي قبل يومين من موعد صدورها المفترض! _________ تابعونا على موقعنا الجديد http://iraqegypt.blogspot.com/ راسلونا على البريدي الإليكتروني: newiraq@gmail.com

ليست هناك تعليقات:

الأخبار من صوت العراق

FEEDJIT Live Traffic Feed

Counter