نصير شمه والعزف بيد واحدة
المرصد الإعلامي العراقي بالقاهرة
newiraq@gmail.com
نقلت الصحف * عن عازف العود والملحن العراقي نصير شمة أنه جمع ٢٤ الف دولار أمريكي للاجئين العراقيين، ولا غبار على الأمر رغم أن المبلغ لا يعني الكثير لقضية أكثر من ٢ مليون عراقي بالخارج ومثل الرقم تقريبا من المهجرين والنازحين داخليا.
لكن شمه الذي جمع هذا المبلغ في حفلة واحدة بالعاصمة السورية دمشق، وكان من بين ما عزف مقطوعات استخدم فيها يدا واحدة قال إنه يفعل ذلك للتذكير بمن كان يقطع النظام الصدامي أيديهم!
وكان شمه قد أعلن سابقا العام ١٩٩٨ أنه هو الذي اخترع هذه الطريقة في العزف "وذلك من أجل مساعدة المجندين العراقيين ممن فقدوا أيديهم أثناء حرب الثماني سنوات ضد ايران”.
إن المرصد لا يعقب على ما يقوله السيد شمه من كونه هو من اخترع هذه الطريقة ..فهذا شأن المختصين بتاريخ الموسيقى، ولا يقيم الأداء الفعلي والدعائي لحملة دعم اللاجئين العراقيين فلذلك مجاله لاحقا، لكنه يتوقع أن يحسن السيد شمه ذاكرته ولا تصبح المآسي التي تعرض لها الشعب العراقي في العقود الأخيرة مادة يوظفها : مرة مع صدام ومرة ضده بحسب اتجاه الموجة.
وأخيرا للجميع ذاكرة..
نقل الموقع العربي للمفوضية السامية للاجئين بالأمم المتحدة UNHCR أن شمه "وفى بعض الفقرات قام شّمة باستخدام يد واحدة فقط فى العزف على العود ذي الستة أوتار، وهو أسلوب فى العزف قام بتطويره تذكيرا بالعراقيين الذين قُطعت أيديهم فى أواخر ثمانينيات القرن العشرين فى ظل النظام الاوتوقراطى للرئيس العراقى السابق صدام حسين"
وتحدث شمه سابقا عندما وصل للقاهرة العام 1998 عن عزفه بيد واحدة "تأثرا بالجنود العراقيين الذين قطعت ايديهم جراء اعمال قتالية في الحرب أمام ايران في الثمانينات"
وفي حوارات عدة يؤكد كونه ضحية للنظام حيث يقول أنه فر من العراق عام 1993 عندما "حذره أحد أصدقائه بأنه على وشك الاعتقال. وقبل ذلك بسنوات، قضى 170 يوما فى السجن أعقبها 50 يوما فى المستشفى. وقد غادر العراق فى نفس يوم إطلاق سراحه وتوجه إلى العاصمة الأردنية عمان"
لكنه أيضا يعاود التأكيد أنه كان "محل احترام الجميع" خلال فترة سجنه وأنه سجن ليس لأنه كان معارضا للنظام ولكن لاعتراضه على أحد دبلوماسيي السفارة العراقية بعمان، وأنه خلال سجنه كان وآخر يدخل لهما بالطعام الذي يريدان!
٢٣/٠٦/٢٠٠٨
٠٥/٠٦/٢٠٠٨
كيف انتقل مقر وكالة الأنباء العراقية بالقاهرة لدار المدى الخاصة
كيف انتقل مقر وكالة الأنباء العراقية بالقاهرة لدار المدى الخاصة؟
المرصد الإعلامي العراقي بالقاهرة
بحسب الخبر أدناه فإن دار المدى العراقية،المشهرة في سوريا، والتي يملكها السيد فخري كريم كبير مستشاري الرئيس العراقي جلال الطالباني، ستفتتح مقرا لها بالعاصمة المصرية القاهرة خلال أسبوعين ، وهو المقر القديم لدار الكتاب العراقي بشارع طلعت حرب وهو المقر السابق لوكالة الأنباء العراقية التي ألغيت مع الغاء وزارة الإعلام بعد اسقاط النظام العراقي السابق ٢٠٠٣.
ولمزيد من الشفافية فإننا ننتظر من القائمين على دار المدى توضيح: كيف انتقل مقر لمؤسسة مملوكة أو مؤجرة للدولة العراقية بالخارج .. كيف انتقلت ملكيتها أو الانتفاع بها لدار المدى الخاصة .. في الوقت الذي تواصل الحكومة العراقية الحالية مطالبتها بازالة التعديات علي ممتلكات الدولة بالعراق بما فيها من مقار ومبانٍ.
وهل كان هناك إعلان أوطرح عام أو مزاد أو نحوه للاستفادة من المقر – وهوبموقع حيوي بوسط العاصمة القاهرة واستئجاره ليس بالأمر زهيد الكلفة- بحيث تتاح الفرصة للجميع للتقدم وفق شروط معلنة؟.
http://iraqegypt.blogspot.com/
newiraq@gmail.com
دار «المدي» تبدأ نشاطها في القاهرة
03/06/2008-البديل
بدأ الفرع الجديد لدار المدي العراقية في مباشرة أعماله في القاهرة، وذلك من خلال المقر القديم لدار الكتاب العراقي بشارع طلعت حرب أمام مقهي "ريش" بعد تجديده.
ومن المقرر إقامة حفل كبير لافتتاح فرع المدي في مصر في غضون أسبوعين وذلك بحضور مؤسسها الناشر والسياسي العراقي فخري كريم، كبير مستشاري الرئيس العراقي جلال الطالباني، الذي اكد رغبته في اقامة افتتاح كبير للفرع يحضره نخبة من المثقفين العرب والمصريين.
وهذا الفرع هو الرابع في سلسلة فروع الدار التي بدأت عملها في دمشق ثم عملت علي تأسيس فرع ثانٍ في بيروت وفرع ثالث في العراق بعد سقوط نظام صدام حسين
وتعرض المكتبة -بالإضافة إلي اصدرات دار المدي التي تشمل سلسلة روايات خالدة وأعمال الفائزين بنوبل- المنشورات العراقية الجديدة فضلا عن منشورات دور النشر المصرية والعربية الأخري.
وعلمت "البديل" أن خطة عمل المدي في القاهرة ستقوم علي سياسة تسعيرية جديدة للكتب تلائم متوسط الدخل في مصر، وهو اقل من مثيله في الدول العربية الاخري وهناك توجه لاصدار طبعات شعبية من إصدارات الدار توزع في مصر فقط، كما من المتوقع تأسيس سلسلة لابداعات الكتاب المصريين تنشر وتوزع من خلال فرع الدار في القاهرة
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)